سوق الجمعة-العنوان
أعربت بلدية سوق الجمعة، اليوم الخميس، عن تقديرها للضغوط الكبيرة والمستمر التي يعانيها المواطنين بسبب الأزمات المعيشية غير المسبوقة، مشيرة إلى أن حكومة الوفاق تحمل أسبابها وتبعياتها.
أتى ذلك، في بيان، بعد تعرض مقر البلدية للحرق فجر اليوم من قبل محتجين غاضبين بسبب تدني مستوى الخدمات والتدهور المعيشي.
وقالت البلدية، “إن حكومة الوفاق لم تحل أزمة واحدة من أزمات المواطن طيلة السنين الخمس من عمرها”، مشيرة إلى أن “ذلك ليس بغريب عن حكومة لا تمتلك يومًا خطة ولا استراتيجية ولا برنامج عمل طيلة تلك المدة”.
وأضافت البلدية، إنها تواصلت مع الشركة العامة للكهرباء من أجل حل أزمة الكهرباء، وكان الرد أنها “في وضع حرج للغاية”، وأنها تعمل على صيانة ما يمكن من الشبكة الكهربائية.
وقالت البلدية، إن شركة الكهرباء وعدت بالانتهاء من صيانة أحد كابلين رئيسيين عاطلين غرب طرابلس مساء السبت القادم، مما سيؤدي إلى تحسن جزئي في الوضع ثم تبدأ صيانة الكابل الآخر خلال عدة أيام.
وأضافت، أنها دعت مجلس الحكماء والأعيان إلى اجتماع اليوم في الساعة الحادية عشرة صباحا، لمناقشة ردود شركة الكهرباء، والاتفاق على خطوات تصعيدية ضد الشركة وحكومة الوفاق، كونهما الجهتان المسؤولتان مباشرة عن الأزمة، إلا أن ما حدث البارحة من محاولة “التخريب” التي طالت بمبنى البلدية حال دون حضور المدعوين.