العنوان_روما
قالت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا “نأمل اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أن تتحمل جميع دول الناتو والاتحاد الأوروبي مسؤولية أكبر، لا في مجال التعمق بالملف الليبي فقط”، بل “في جميع القضايا المتعلقة باستقرار وأمن منطقة المتوسط”.
وأضافت الوزيرة ترينتا، في مداخلة بمؤتمر “الدفاع المشترك: القوات المسلحة في خدمة المواطن”، الذي عقد صباح اليوم الجمعة بمقر قيادة سرب البحرية في روما، “إننا نتابع في هذه الساعات، بقلق شديد تطور الوضع في البلاد، بميزانيتها الثقيلة من الضحايا المدنيين والعسكريين”.
وتابعت “إن خوفنا مَردّه وجود كثير من مواطنينا” في ليبيا، وكذلك “من إمكانية أن يتلاشى الالتزام الميداني الذي تم حتى الآن من قبل المجتمع الدولي، بسبب الأحداث الجارية”، مذكِّرة بأن “حضور إيطاليا في ليبيا يعود لفترة طويلة”.
وذكرت وزيرة الدفاع أن “اليوم أكثر من أي وقت مضى، أشعر بأن من واجبي التعبير عن القرب التام من جميع الإيطاليين، من وزارة الدفاع والحكومة، المتواجدين في ليبيا”، حيث هناك “وحدة عسكرية تضم حوالي 400 عنصر إجمالياً”.
وأشارت ترينتا الى أن “مقر قيادة البعثة الثنائية للمساعدة والدعم في ليبيا (ناف كابري)، يواصل في هذه الأيام العمل في ميناء طرابلس، لتوفير أنشطة الدعم لخفر السواحل والبحرية الجيش الليبي”، وذلك “بناء على طلب السلطات المحلية نفسها”.
وأردفت الوزيرة “كما يوجد في طرابلس أيضًا، فريق متنقل مختص بالتدريب وتوفير الدعم الفني والخاص بالبنية التحتية، لقوات الأمن الليبية”. وخلصت الى القول إنه “تتواجد في مصراتة فرقة أبقراط في مستشفى مخصص لأنشطة الرعاية الصحية”.