طرابلس-العنوان
قالت غرفة عمليات الكرامة إن ميليشيات مصراتة المتحالفة مع حكومة الوفاق، بدأت بالانسحاب من مواقعها في محاور القتال بالعاصمة طرابلس والعودة إلى مدينتها، لورود أنباء حول هجوم كاسح للقوات المسلحة، في إطار المرحلة الأخيرة لتحرير العاصمة من الإرهاب.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، مساء الثلاثاء، انسحاب باقي ميليشيات مصراته من منطقة الرملة بعد استهدافهم من قبل القوات المسلحة.
وأضاف المركز، أن “ميليشيات مصراتة سحبت أسلحتها المخزنة بمدرسة السواني الثانوية وانسحبت إلى الكريمية، كما غادر عدد منها إلى خارج محاور القتال في اتجاه طريق العودة إلى مصراتة بعد وصول أنباء على وجود نيّة هجوم كاسح للقوات المسلحة العربية الليبية”.
وفي غضون ذلك أكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، ليل الثلاثاء، أن الساعات القادمة ستحمل المزيد من بشائر النصر على المليشيات الإرهابية والعصابات الإجرامية.
وأوضح المسماري، في إيجاز صحفي على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن القوات المسلحة تمكنت وفي كافة المحاور من تطوير عمليات هجومية تعبوية على خطوط النار، مستفيدة من دروس المعارك السابقة.
وقال المسماري: “إن القوات المسلحة استطاعت من تحقيق نجاحات كبيرة وتقدم نحو مواقع تمركزات المليشيات الإرهابية”.
وأضاف، “أن القوات الجوية قدمت الدعم الناري القريب في جميع مراحل الهجوم، كما دكت أهدافًا ارهابية في العمق الاستراتيجي المعادي”.
وتحارب القوات المسلحة تحالفاً من جماعات مسلحة ومليشيات إرهابية مدعومة من حكومة الوفاق من بينها مليشيات مصراتة، التي تضم ميليشيا لواء الصمود والحلبوص، والقوّة الثالثة، إضافة إلى ميليشيا 166 وكتيبة شريخان.
ومنذ إطلاق عملية تحرير طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، تعمل القوات المسلحة بخطط مدروسة على تحرير عدة مناطق من الميليشيات المسلّحة والجماعات الإرهابية، حيث حققت الأيام الماضية تقدمات ميدانية كبيرة، خاصة في منطقتي خلّة الفرجان والزطارنة بالقرب من تاجوراء.