طرابلس-العنوان
أسفرت الاشتباكات في بلدية قصر بن غشير وضواحيها عن مقتل وجرح عدة أشخاص إضافة إلى تدمير عدد من المباني ونزوح عائلات من منازلها هربا من المواجهات.
وأعلن المتحدث جهاز الاسعاف والطوارئ، أسامة المقرحي، مقتل 9 أشخاص بينهم مدنيين عزل وجرح آخرين.
وتسببت الرصاصات العشوائية في مقتل الطالب “محمود خالد شلبيك” أثناء قيادته السيارة.
ونظم طلبة وأعضاء هيأة التدريس بكلية الاقتصاد وقسم العلوم السياسية في جامعة طرابلس وقفة احتجاجية بسبب مقتل زميلهم.
وعُثر على الشاب والدماء تسيل من جسده داخل سيارته، حيث لم يفلح المسعفون في إيصاله حيا إلى المستشفى.
وتسببت المواجهات في سقوط عدة قذائف على عدد من المنازل والمباني، حيث أفاد ناشطون، أن قذيفة عشوائية أصابت صالة رياضية لتدريب لعبة الكاراتيه والتيكاوندو بنادي التضامن، كما أصيبت مدرسة الميثاق الوطني للتعليم الحر بمنطقة سوق السبت بقاذف صاروخي.
وبينت صور اختراق قذيفة صاروخية لجدار المدرسة.
وأضاف الناشطون، أن عددا من أهالي منطقة بئر علاق نزحوا من منازلهم جراء الاشتباكات الحاصلة في جنوب قصر بن غشير.
وقال أسامة المقرحي، إن جهاز الإسعاف والطوارئ عجز عن تلبية نداءات عاجلة بالإخلاء، وذلك بسبب ارتفاع حدة الاشتباكات.
وأعلن المجلس البلدي قصر بن غشير تعليق الدراسة والعمل بكافة مؤسسات البلدية باستثناء المراكز الصحية.
واندلعت، يوم الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بين قوة حماية طرابلس واللواء السابع جنوب العاصمة طرابلس.
واتهم وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، فتحي باش آغا، “مليشيات غير منضبطة” بإفساد تسلم الداخلية لمطار طرابلس من غرفة ترهونة.
واعتبر بيان لوزارة الداخلية، الاشتباكات أنها محاولة جديدة لفرض المليشيات أجندتها على الدولة في الوقت الذي بدأت فيه الأمور داخل العاصمة تتجه نحو الاستقرار.
من جهتها انتقدت قوة حماية طرابلس، بيان وزارة الداخلية، وقالت: “إن سياسة الأمر الواقع، هي من كلفت فتحي باش آغا، وزيرا مفوضا للداخلية”.
ورفضت القوة، وصف وزارة الداخلية لها بـ “الميليشيات والجهويين”.