18.8 C
بنغازي
2024-03-28
أخبار ليبيا

صحيفة إيطالية: السراج “قائد مليشياوي” وحكومة كونتي عليها تغيير سياستها في ليبيا قبل فوات الأوان

صحيفة إيطالية: السراج "قائد مليشياوي" وحكومة كونتي عليها تغيير سياستها في ليبيا قبل فوات الأوان - 1022507717

بنغازي-العنوان

دعت صحيفة سيكولو دي إيطاليا الإيطالية حكومة بلادها برئاسة، رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، إلى ضرورة تغيير سياستها في ليبيا قبل فوات الأوان، وذلك بالتوقف عن دعم المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق اللذان يرأسهما فائز السراج والتوجه لدعم القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته يوم السبت وترجمته العنوان، “إن “قناع الحياد” قد سقط من وجه السراج، وقد أصبح واضحًا للجميع الآن أنه لا يمثل سوى ميليشيات طرابلس، ولا يستطيع أن يعلن نفسه بعد الآن “محايدا”.

وأضافت، “أن القناع ألقى من وجه السراج لأنه سمى شخصية مثل “علي كنى”، أحد قادة ميليشيات الطوارق، كآمر لمنطقة سبها العسكرية، في وقت تسيطر عليها القوات المسلحة بقيادة حفتر”.

ووصف الصحيفة، السراج بأنه مجرد “دمية” للاتحاد الأوروبي وهو الآن “خائف جدا” من التقدم الذي حققته القوات المسلحة في منطقة الجنوب الغربي.

وتابعت تقول: “إن استنكار المجلس الرئاسي للعمليات العسكرية للقوات المسلحة في جنوب غرب ليبيا، يعزز من فرضية دعمه للمليشيات المسلحة”.

وذكرت، أن القوات المسلحة نفذت ضربات موجهة لمرتزقة المعارضة التشادية الذين ما زالوا يعملون في ليبيا، مشيرة إلى أنهم ميليشيات ليس لها أي صلة بالحكومة التشادية.

وقالت، “وليس من قبيل الصدفة أنه تم ضرب مجموعات مماثلة في شمال تشاد بالطائرات الفرنسية، بدعم كامل من حكومة تشاد”.

واعتبرت الصحيفة، أن وقوف الحكومة الإيطالية مع حكومة الوفاق وتجاهلها للدور الذي تقوم به القوات المسلحة، يعتبر “خطئا فادحا”.

وقالت، “لقد دعمنا السراج خاصة في زمن حكومة، باولو جنتيلوني، لكن الآن اتضح أنه ليس لديه قوة خاصة به وهو الآن رهينة لأولئك الذين يجوبون طرابلس بالسلاح”.

كما دعت الصحيفة الحكومة الإيطالية إلى سحب قواتها من طرابلس.

وأكدت الصحيفة، بالقول: “إن القوات المسلحة بقيادة المشير حفتر، ووفقا للمتغيرات الجديدة على الميدان ،أصبحت وبشكل كبير، تسيطر على مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك آبار النفط والغاز”.

وتابعت تقول: “إن الواقع في الميدان أصبح واضحا، فمن دون النفط والغاز القادمين المناطق النائية، فإن ميليشيات طرابلس (بما في ذلك بعض الأصوليين المرتبطين بالإخوان المسلمين) ستحظى بحياة قصيرة جدًا”.