بنغازي-العنوان
نفت القيادة العامة للقوات المسلحة عبر مكتبها الإعلامي صحة التقارير الإعلامية بشأن استهدافها لطائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية يوم السبت وعلى متنها مدنيين في منطقة الجنوب الغربي.
وأوضحت القيادة، في منشور مرفق بشريط مصور اليوم الأحد، أن الطائرة من نوع CRJ هبطت بحقل الفيل النفطي رغم الحظر الجوي الذي أعلنت عنه غرفة عمليات القوات الجوية عبر مختلف وسائل الإعلام المختلفة، كما صدرت نشرة NOTN بمنع الطيران، في مختلف مطارات ومهابط المنطقة الجنوبية، نظرا للعمليات الحربية الجارية في المنطقة.
وقالت: “بعد هبوط الطائرة في مهبط الحقل رغم وجود مقاتلات سلاح الجو الليبي في فضاء المنطقة، إلا أن مقاتلاتنا لم تستهدفها وأطلقت طلقات تحذيرية في الصحراء بالقرب من المطار، بعيدا عن المهبط وبعيدا عن الطائرة وبعيدا عن منشآت المطار”.
وكشفت القيادة، أن من كان على متن الطائرة طاقم طبي بالإضافة إلى طاقم الطائرة والمدعو “علي كنه” الذي ينصب العداء للجيش الليبي.
وتابعت تقول: “في اليوم التالي بتاريخ اليوم الأحد الموافق 10 فبراير 2018 أقلعت هذه الطائرة في الوقت الذي كانت فيه مقاتلاتنا في فضاء المنطقة، حيث تم الطلب من قائد الطائرة التوجه إلى مطار تمنهنت بمرافقة مقاتلات سلاحنا الجوي، وقد توجه بالفعل وهبط بالمطار”.
وأضافت، “تمت استضافة من كانوا على متن الطائرة من قبل غرفة عمليات الكرامة وغرفة عمليات القوات الجوية”.
وقالت: “جرى لقاء صحفي مع من كانوا على متنها من قبل شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة، ومن ثم صدرت تعليمات القائد العام المشير خليفة حفتر بالسماح للطائرة ومن على متنها بالمغادرة لطرابلس وتأمينها في الأجواء وهو ما تم فعليا”.