طرابلس-العنوان
يواصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، مساعيه لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا من المتوقع عقده في ألمانيا في نوفمبر القادم.
وفي هذا الإطار التقى سلامة يوم الثلاثاء مع سفيرة كندا إلى ليبيا هيلاري تشايلدز وبحثا التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا والأوضاع الدولية المستجدة والتخطيط للمؤتمر الدولي القادم حول ليبيا.
ويوم الإثنين، التقى سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز مع القائم بأعمال السفارة البريطانية في ليبيا نيكولاس هوبتون وبحثا كذلك الوضع الراهن في ليبيا والمؤتمر الدولي.
وأفادت مصادر صحفية، أن ألمانيا تستعد لعقد مؤتمر دولي بشأن ليبيا، وذلك في محاولة لإخراج الملف الليبي من دائرة التنافس الفرنسي الإيطالي الذي تصاعد في السنوات الأخيرة وتراجعت حدته خلال الأشهر الماضية.
وذكرت المصادر، أن المؤتمر الدولي يتم التجهيز له عبر خطوات رصينة لتحاشي أخطاء مؤتمري باريس في مايو وباليرمو في نوفمبر من العام الماضي حول ليبيا، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ.
وأجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حوارات جادة بشأن المؤتمر مع قادة بعض الدول المهتمة بالأزمة الليبية ممن حضروا قمة الدول السبع في فرنسا أواخر الشهر الماضي.
ورأت ميركل اليوم الأربعاء في كلمة ألقتها أمام أعضاء البرلمان الاتحادي الألماني أن الوضع في ليبيا أصبح يشكل خطرًا على القارة الإفريقية برمّتها.
ووعدت بأن الحكومة الألمانية ستقوم بما في وسعها لتفادي تصاعد النزاع وتحوله إلى حرب بالوكالة.
وقالت ميركل، إن النزاع في ليبيا تطور في الفترة الأخيرة بشكل دراماتيكي، و”أخذ أبعاداً تشبه ما رأيناه في سوريا” وأنه من الضروري بمكان اتخاذ الإجراءات المناسبة، فاستقرار إفريقيا من استقرار ليبيا.