18.1 C
بنغازي
2024-04-19
أخبار ليبياالأخبار

سلامة لمجلس الأمن: العملية السياسية النشطة والواعدة في ليبيا توقفت منذ بدء الاشتباكات في طرابلس

سلامة لمجلس الأمن: العملية السياسية النشطة والواعدة في ليبيا توقفت منذ بدء الاشتباكات في طرابلس - EDoFYIrWwAAI4Zs

طرابلس-العنوان

اعتبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة في إحاطة اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في ليبيا أن العملية السياسية النشطة والواعدة قد توقفت منذ اندلاع لاشتباكات المسلحة قبل نحو خمسة أشهر بين القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق في طرابلس.

وقال سلامة، “إن منذ 4 أبريل توسع النطاق الجغرافي للنزاع وألحق خسائر فادحة بالمدنيين والمتقاتلين على حد سواء”، مشيرًا إلى أنه حتى الآن، قُتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 300 شخص بجروح، إضافة إلى نزوح 120 ألف مدني.

وأضاف سلامة، أنه “جرى تفادي كارثة كانت على وشك الوقوع الأحد الماضي عندما نجت طائرة بأعجوبة مليئة بالحجاج العائدين من القصف بسلسلة من القذائف أطلقت على مطار معيتيقة”.

وقال: “أصيب 7 أشخاص بجروح. وهنا أود أن أطلب دعماً قوياً من المجلس في إدانة مثل هذا القصف العشوائي”.

وأفاد سلامة، أن بعثة الأمم المتحدة أجرت زيارات متعددة إلى مطار معيتيقة وزيارة إلى مطار زوارة ومواقع مدنية أخرى بما في ذلك مركز الإيواء بتاجوراء الذي تعرض لضربات جوية أو هجمات بطائرات بدون طيار أو مختلف أنواع القذائف منذ 4 أبريل.

وأضاف، أنه قد تم إطلاع فريق الخبراء على التقارير التي خلصت إليها جميع هذه الزيارات.

وفي إحاطته حول الأحداث التي جرت في مدينة مرزق، قال سلامة: “قُتل أكثر من 100 شخص وأصيب عدد أكبر بجروح أثناء الاقتتال بين مجتمعي التبو والأهالي. ويُخشى من هذا النزاع المحلي أن يتخذ بُعداً وطنياً حيث أن كلا الطرفين يعمل على تحشيد جهات محلية فاعلة لدعمهما”.

واعتبر سلامة، أن “إعادة ترسيخ السلم المدني المحلي جزءاً لا يتجزأ من مهمتنا، وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الجنوب حيث يمكن للأحداث الدائرة في مرزق أن تتوسع بتأثيرها إلى مدن أخرى كانت مختلف القبائل والأعراق تعيش فيها بسلام حتى فترة غير بعيدة”.

وقال سلام: “إن حوادث الاختطاف والإخفاء القسري لا تزال تعصف بالبلاد، يؤسفني أن أبلغكم بأنه ليست لدينا أخبار عن مصير عضو مجلس النواب، سهام سرقيوة، منذ اختطافها من منزلها في مدينة بنغازي بتاريخ 17 يوليو”.

وأضاف، “أن البعثة تتلقى باستمرار تقارير تفيد بالاحتجاز التعسفي للمهاجرين واللاجئين لفترات غير محددة حيث يتعرضون للابتزاز والضرب والاتجار في ظروف احتجاز غير إنسانية بما في ذلك الاكتظاظ الشديد ونقص الغذاء والماء”.

وقال: “حتى يتسنى لنا مواصلة الاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً في ليبيا بما في ذلك المهاجرين، فإن التمويل العاجل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 يعد أمراً ضرورياً.”

وكرر سلامة، “أن تزويد البلاد بالمزيد من الأسلحة والذخائر وغيرها من أدوات الحرب يفاقم من أعمال العنف في ليبيا. إذ بات انتهاك الحظر المفروض على التسليح من جانب الطرفين الرئيسيين في النزاع والدول الأعضاء الراعية لكل منهما أمراً عادياً وفي اغلب الأحيان صارخاً”.

أخبار ذات صلة

حماد: جالو عانت من التهميش والإهمال المتعمد كغيرها من أغلب مدن ليبيا 

بعد استقالة باثيلي.. نورلاند: أمريكا ستواصل العمل مع البعثة الأممية في ليبيا

فاتح محمد

حماد: الكفرة لها نصيب من عملية الإعمار والتنمية مثلها مثل كافة مدن ليبيا