19.9 C
بنغازي
2024-03-29
أخبار دوليةمال وأعمال

دول أوبك تخفض إنتاجها إلى أدنى معدل منذ 4 سنوات

دول أوبك تخفض إنتاجها إلى أدنى معدل منذ 4 سنوات - e63ba22ff9eecce936adebe5924954f4721958c5

باريس-العنوان

انخفض إنتاج الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يناير بعد تطبيق المنظمة اتفاقا جديداً لرفع أسعار النفط عالميا، بحسب ما صرحت الوكالة الدولية للطاقة الأربعاء، إلا أن روسيا وغيرها من دول الاتحاد السوفياتي السابق لم تخفض إنتاجها بالقدر الذي وعدت به.

وقالت الوكالة التي مقرها باريس إن إنتاج أوبك للنفط الخام انخفض بمقدار 0,93 مليون برميل يومياً ليصل إلى 30,83 مليون برميل في يناير.

وكانت دول أعضاء وغير أعضاء في أوبك ومن بينها روسيا اتفقت في مطلع ديسمبر على خفض الإنتاج بمقدار 1,2 مليون برميل ابتداءً من أول يناير، في محاولة للقضاء على تخمة الإنتاج ورفع الأسعار.

وقالت الوكالة إن نسبة التزام دول أوبك بما يسمى اتفاق فيينا وصلت إلى 86% حيث خفضت السعودية والإمارات والكويت الإنتاج بمقدار فاق ما وعدت به.

أما التزام الدول غير الأعضاء في أوبك فلم تتجاوز نسبته 25%، بحسب الوكالة.

وطبقا لبيانات الوكالة فقد خفضت روسيا إنتاجها بنسبة لا تتعدى 18% من كمية 0,23 مليون برميل التي وعدت بها.

وزادت كازاخستان إنتاجها، بينما خفضت أذربيجان إنتاجها بنسبة لا تتعدى 15% من الكمية التي وعدت بخفضها.

واتسمت الاتفاقات السابقة التي توصلت إليها أوبك وشركاؤها ومن بينها روسيا، التي تعرف عادة بمجموعة أوبك+ لخفض الإنتاج، بالتزام بعض الدول بالاتفاقات في البداية.

وبشكل كلي فقد انخفضت الإمدادات العالمية بمقدار 1,4 مليون برميل لتصل إلى 99,7 مليون برميل في يناير، بحسب الوكالة.

وانخفضت الإمدادات العالمية بمقدار 1,4 مليون برميل لتصل إلى 99,7 مليون برميل في يناير، بحسب الوكالة التي قالت إن الخفض الذي فرضته السلطات في مقاطعة البرتا في كندا، غير المشاركة في اتفاق فيينا، ساهم كذلك في خفض الإنتاج.

وشهدت أسواق النفط العالمية اضطرابات في الأشهر الأخيرة، حيث وافقت مجموعة أوبك+ على خفض الإنتاج مرة أخرى ابتداءً من يناير للمساعدة في رفع الأسعار بسبب وفرة الإنتاج والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وقبل ذلك بأشهر خفضت المجموعة سقف الإنتاج بعد ارتفاع الأسعار بسبب مخاوف السوق حول تأثير العقوبات الأمريكية على إيران.

وتبددت تلك المخاوف بعد أن منحت واشنطن اعفاءات للعديد من الدول لمواصلة استيراد النفط الإيراني.

المصدر-وكالات