العنوان_نيويورك
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنه لن يستسلم يوماً ولن يتوقف عن الدفاع عن مصالح بلاده، التي “تعرف أن الحرب ممكنة، لكن الشجعان هم القادرون على تحقيق السلام”، في معرض حديثه عن موقفه من إيران، مؤكداً استمرار العقوبات وتصاعدها في حال لم تغيّر سلوكها في المنطقة.
وأشار ترمب إلى أن “النظام القمعي في إيران يرفض السلام واستراتيجيته المدمرة لا تخفى علينا، فهي من أولى الدول الداعمة للإرهاب”، مشدّداً على أن “النظام يبدد ثروات البلاد في إطار سعيه إلى تطوير أسلحة نووية”.
وعن انسحاب بلاده الأحادي من الاتفاق النووي مع طهران، عام 2018، قال ترمب إنه كان اتفاقاً “فاشلاً”، لأنه لم يتطرق إلى الصواريخ الباليستية، بينما “علينا منعها من الوصول إلى أسلحة نووية”. وأضاف “بعد انسحابنا، فرضنا عقوبات على إيران، بينما رد النظام بتعزيز عنفه وعدوانه من دون مبرر وهاجم أخيراً مرافق نفطية في السعودية، ففرضنا عقوبات جديدة على المصرف المركزي الإيراني”، مشيراً إلى أنه “لا يجب أن تدعم أي حكومة مسؤولة سعي إيران إلى سفك الدماء”، لكن إذا استمر هذا السلوك “ستستمر العقوبات وتتصاعد”.
وأضاف “على مدى عقود، سمع العالم قادة إيران يهاجمون الآخرين على مشاكل تسببوا هم بها. فهم (قادة إيران) يطالبون بالموت لأميركا ويتاجرون بمعاداة السامية الوحشية. فاعتبروا العام الماضي أن إسرائيل سرطاناً يجب إزالته. لكن الولايات المتحدة لن تقبل بمعاداة السامية”.
وأشار ترمب إلى وجود “اعتراف متنام في الشرق الأوسط” بأن لبلدان هذه المنطقة مصلحة مشتركة في محاربة التطرف وتعزيز التعاون الاقتصادي، “من هنا أهمية قيام علاقات متبادلة بين إسرائيل وجيرانها”.
وأكد أن الإيرانيين يستحقون حكومة تسعى إلى مكافحة الفقر “من دون قتل الناس في الداخل والخارج”.