طرابلس-العنوان
قالت صحيفة المرصد الليبية أنها توصلت لهويات فريق خبراء عسكريين أتراك بينهم جنرال رفيع المستوى هو الفريق “عرفان أوزسيرت” الذي شغل منصب قائد فوج الأكاديمية العسكرية التركية كما شغل منصب المسؤول عن القطاع العسكري لمنطقة غازي عنتاب وتبوأ مناصب في الاستخبارات العسكرية ويعمل جميعهم في غرفة عمليات بالعاصمة طرابلس لصالح حكومة الوفاق ويبلغ عددهم 16 شخص متعددي المهام.
وأوضحت الصحيفة أن مصدر استخباراتي كبير أكد بأن من بين هذا الفريق عسكريين مختصين في تسيير الطائرات التركية المسيرة من طراز “بيرقدار” التي شنت غارات مكثفة على تمركزات الجيش في محيط غريان بمنطقة أبورشادة يوم الأربعاء الماضي.
الفريق “عرفان أوزسيرت”
وأضاف بأن هذه الطائرات ذاتها قصفت اليوم محور السبيعة كما قصفت الخميس منطقة خلة الفرجان وعين زارة وغيرها انطلاقاً من قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس علماً بأن هذه الطائرات تحتاج إلى غرف عمليات متكاملة لتسييرها.
وكشف المصدر بأن الفريق يتخذ من شرق العاصمة طرابلس مقراً لعملياته إضافة لمقر آخر مؤكداً بأن مسؤولي حكومة الوفاق وعلى رأسهم وزير داخليتها فتحي باشاغا وآمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة الجويلي يترددون باستمرار على المقر.
كما أكد بأن الفريق التركي هو من يسير دفة المعارك فعلياً على الأرض عبر توفير معلومات استخباراتية والقيام بمهام استطلاع جوي يواكب تحرك قوات الوفاق إضافة لتوفير الإسناد الجوي القتالي لصالحها، مشيراً إلى أن من بين هذا الفريق خبراء اتصالات وتصنت وتحديد مواقع.
https://www.facebook.com/Libyan.Address.Journal/videos/2110094675955010/
وكانت القيادة العامة قد أعلنت الشهر الماضي تدمير طائرتين من ذات الطراز في مطار معيتيقة كما تحصلت المرصد على لقطات لطائرة ثالثة ورابعة تقلع من القاعدة لتنفيذ عمليات استطلاع وقصف.
وكانت لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي قد اتهمت يوم أمس شركة ليبيا للاتصالات والتقنية بالتواطؤ لصالح غرفة عمليات تركية تعمل في طرابلس متهمة إياها بأنها تحولت إلى “وكر للتجسس والتصنت لصالح الأتراك” مستغلة في ذلك سيطرتها الكاملة على قطاع الاتصالات كمورد من موارد الشعب الليبي.
ويضم الفريق أيضاً ثلاثة خبراء عسكريين من باكستان على الأقل كانوا قد وصلوا إلى طرابلس في وقت سابق وهم أيضاً قد تعاقد معهم الرئاسي للاستعانة بهم في غرفة العمليات وقد تم التوصل إلى هوياتهم.
الخبراء الباكستانيين
وأقرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتقديم دعم عسكري لحكومة الوفاق بمقابل مادي قائلاً بأنها لم تجد من يمدها باحتياجاتها العسكرية مؤكداً بأن عملها هذا لتحقيق ما أسماه “توازن في القوى مع قوات حفتر” وحماية المصالح التركية.
وقالت المرصد أنها اطلعت على نسخة من مذكرة داخلية صادرة عن مكتب وزير الداخلية فتحي باشاغا لسلطة الجوازات تضم أسماء وأرقام جوازات سفر فريق تركي وصل إلى معيتيقة مطالباً بتسهيل دخولهم ومنحهم التأشيرات اللازمة كما طالعت لاحقاً لقطات لوصولهم إلى مقر إقامتهم وبرفقتهم بعض اللوازم والمعدات.
وأوضحت المرصد أنها اتصلت بوزارة الداخلية ومكتبها للحصول منها على تعليق لكنها لم تتلقى أي رد على طلبات التعليق حول وجود هذا العدد من العسكريين الأتراك.
وفيما يلي كامل نسخ جوازات الفريق العسكري التركي العامل في غرفة طرابلس: