18.1 C
بنغازي
2024-04-25
أخبار ليبيا

الوطنية للنفط: تصريحات صنع الله الأخيرة حرفت لغرض التضليل الإعلامي

الوطنية للنفط: تصريحات صنع الله الأخيرة حرفت لغرض التضليل الإعلامي - cd0c827f8a8991048e0f6a7067003484

طرابلس-العنوان

اعتبرت المؤسسة الوطنية للنفط أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المهندس مصطفى صنع الله بشأن تشكيل قوة لحماية حقل الشرارة قد حُرفت بغرض التضليل الإعلامي والنيل من جهودها.

وفي بيان، قالت المؤسسة: “إن الرجل لم يدعو بأي وقت من الأوقات إلى تشكيل قوة خارجية بل دعا المسؤولين وبكل وضوح إلى تشكيل قوة وطنية مشتركة لحماية حقل الشرارة مشكلة من قبل جهات وطنية بمشاركة كل من يريد مصلحة الوطن”.

وأضافت، أن ” كلام المهندس مصطفى صنع الله قد تم تحريفه عمدا ووضع الكلم في غير مواضعه لغرض تشويه الرجل والتغطية على نجاحات المؤسسة في إنعاش الاقتصاد وتقليص الدين العام بالميزانية وزيادة مدخرات البلاد من العملة الصعبة كما جاء في تقارير مصرف ليبيا المركزي”.

وأشارت إلى أن صنع الله، قال: “إن المؤسسة تفعل كل ما بوسعها لإعادة فتح حقل الشرارة لأن الدولة تخسر الكثير بسبب إغلاقه”، مشيرة إلى أنه شدد على ضرورة خروج المليشيات، التي لم تقم بواجبها في حماية العاملين وتعرض الحقل لخروقات أمنية كبيرة في وجودهم حتى أصبح وجودهم مثل عدمه.

وتساءلت المؤسسة من وصفتهم بـ “الناعقين اليوم والساعين لاختلاق الفتن”، بالقول: “من أنتم. أين كنتم عندما رحبت المؤسسة بالجيش وشكرتهم على تضحياتهم؟ بالله من فيكم سجل ربع موقف من فيكم قال حرف؟ والله أنكم كنتم تمسكون العصا من النصف ولو بقي الجضران لمارستم مهنتكم ولأشبعتوه مدحا وتطبيلا”.

وتابعت تقول: “من عادى الجضران ورفض استلام الموانئ منه ثم رحب بالجيش الليبي أمام كل العالم من وسط طرابلس يوم تخاذل الجميع أصبح خائناً فقط لأن البعض وللأسف مازال تحركهم قنوات الإعلام الممول”.

وأضافت، “أن المزايدة على المؤسسة الوطنية للنفط ومحاولة الكذب والتضليل غير مجدية فلقد سجل التاريخ مواقف المؤسسة العظام يوم غمس البعض رؤوسهم بالتراب حتى لا يرون الحقيقة”.

وقالت، “إن صنع الله قال، “نحن مؤسسة مدنية وسنحافظ على النأي بالمؤسسة خارج دائرة الصراعات السياسية والحزبية ولن نسمح بان تكون ورقة ضغط أو مساومة في أي حال من الأحوال”.

وأضافت، “هل منكم من يرى في ذلك خيانة او تأجير لمرتزقة أو غير ذلك؟ من الكذب البواح الذي ادعته قنوات الفتنة وسوقت له أبواقهم المأجورة الذين لن يهنأ لهم بال إلا بضرب بلادكم التي مازالوا يتأمرون عليهم ليردونها المهالك، ولن يفلحوا”.