18.1 C
بنغازي
2024-04-20
أخبار ليبيا

القيادة العامة ترد على تصريحات سلامة حول معيتيقة

القيادة العامة ترد على تصريحات سلامة حول معيتيقة - unnamed

العنوان_بنغازي

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة اليوم الخميس بياناً للرد  علي ما وصفتها بـ ” المحاولات العبثية المستمرة لتظليل الرأي العام ” فيما يتعلق بمطار معيتيقة وملابسات قصفه جواً  .

وإتهمت القيادة العامة في بيانها البعثةبالإشتراك مع حكومة الوفاق ووزرائها في تظليل الرأي العام بالقول إن  الموقع مدني لا يستخدم للأغراض العسكرية مشيرة إلى أن المطار المدني هو ركن صغير من قاعدة عسكرية جوية كبيرة تسمى معيتيقة يتمركز فيها الأتراك بطائراتهم المسيرة .

وفي ما يلي النص الكامل للبيان :

تابعنا تصريحات السيد غسان سلامة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا خلال زيارته الميدانية إلى ” مطار معيتيقة المدني “برفقة ” المدعو وزير الداخلية “و “المدعو وزير المواصلات ” التابعان لما يسمي حكومة الوفاق يوم الثلاثاء الموافق 29/10/2019 .

  • نتحفظ علي هذه الزيارة ونعتبرها فصل جيد من مسرحية التظليل والعبث الإعلامي الذي تمارسه ما يسمي ” حكومة الوفاق ” بدعم ” المبعوث الاممي لليبيا ” وذلك استناداً للأسباب الآتية :

– تجاهلت البعثة أو تناست تماماً إن ” مطار معيتيقة المدني” ما هو إلا ركن صغير في طرف ” قاعدة معيتيقة الجوية الضخمة” والتي تضم مرافق عسكرية وهناجر وطائرات عسكرية مروحية ونفاثة ، وللاطلاع علي هذه المرافق الصور موجودة علي الخرائط عبر الانترنت ، وللتذكير خلال حقبة الاستعمار كانت ” قاعدة معيتيقة ” من أكبر قواعد أمريكا خارج أراضيها وكانت تسمي ” هويلس ” .

– هذه ” القاعدة والمطار وكل المرافق داخلها ” لازالت حتى هذه اللحظة تحت هيمنة مليشيا أيدلوجية تسمي ” قوة الردع الخاصة ” وإدعاء المنتحصل لصفة وزير الداخلية بقدرته علي تأمين القاعدة من خلال وزارته مردود عليه بتصريحاته بالأمس القريب حول هيمنة المليشيات في طرابلس ومن بينها هذه المليشيا وعدم امتثالها لأوامره ونهبها لمقدرات الدولة ” وتغولها أكثر من وزارته ، فماذا استجد بين الأمس القريب واليوم !!!” .

– الضربات الدقيقة التي نفذها السلاح الجوي الليبي علي مواقع عسكرية في الشق العسكري بقاعدة معيتيقة تستخدم لإطلاق ” طائرات تركية بدون طيار ” كانت رسالة دامغة لإثبات صحة هذه المعلومات ، وكذلك أسماء الطيارين المرتزقة الذين تم نقلهم للعلاج عبر الإسعاف الطائر الليبي من طاقم العمليات التابع للجيش التركي والذين أصيبوا في أحدي الغارات علي ” قاعدة معيتيقة ” وتم نشر صور جوازاتهم والوثائق الخاصة بالرحلة عبر وسائل الإعلام للتوضيح للرأي العام حجم التطاول والتدخل التركي العسكري في ليبيا باستخدام قواعد عسكرية ليبية ” قاعدة معيتيقة الجوية ” و ” مطار زوارة ” و قاعدة مصراتة – الكلية الجوية “.

ورغم معرفتنا التامة باستخدام هذه القواعد والمطارات لغرض جلب الإرهابيين والمرتزقة من كل أصقاع الأرض إلا إننا وحفاظاً على أرواح المدنيين ومراعاة منا لتوفير سبل التنقل الميسر لأهلنا في غرب البلاد لم نقم يوماً باستهداف إي من مرافق المطارات المدنية سواء في طرابلس أو مصراتة أو زوارة.
– هناك محاولة خبيثة للربط بين عمليات القصف العشوائي المدفعي والصاروخي التي تنفذها المليشيات ضمن صراع النفوذ فيما بينها أو بالتوافق بينهما بهدف ابتزاز ما يسمي حكومة الوفاق لنهب الأموال والحصول علي أسلحة ودعم لوجستي .

– ان محاولات تشويه الجيش الوطني المستمرة واتهامه باستهداف المطار المدني في قاعدة معيتيقة ما هي إلا ذر للرماد في العيون عن حقيقة هوية الفاعل الذي لا يتجرأ هؤلاء بالبوح باسمه للرأي العام خوفاً من تبعات هذا التصريح ونُذكر السيد ” سلامة ” بتصريحاته ووعوده للرأي العام الدولي والمحلي في ” سبتمبر – 2018 ” بالكشف عن هوية الفاعل وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية !!!! ذلك كان قبل أطلاق الجيش لعملية تحرير طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية في “2-4-2019 “.

– أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي هي الجهة المسؤولة وتتحمل مسؤولية عملياتها العسكرية والناطق الرسمي للقوات المسلحة العربية الليبية يعلن بشكل دوري للإعلام عن جميع العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضمن هذه العملية وتصدر أوامر العمليات من السيد القائد العام للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر للوحدات القتالية الجوية أو البرية أو البحرية بناء علي معلومات وتحريات إستخبارتية دقيقة تقدمها الأجهزة المختصة وتتولي تنفيذها الوحدات كل في مجال تخصصه بكل حرفية ومسؤولية

– مع اقتراب العملية العسكرية من نهايتها وتحقيق أهدافها وهو تحرير طرابلس وكامل التراب الليبي من هيمنة المليشيات والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة الأجانب

– نؤكد إستمرار العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية وأستهدف أي موقع ترد حوله معلومات باستخدامه لإغراض عسكرية وخاصة تلك المواقع التي يستخدمها مرتزقة أجانب من أتراك وغيرهم ،،فهذا يدخل ضمن إطار الأمن الوطني الليبي وهو غير قابل للتفاوض أو التنازل .