كينشاسا-العنوان
قتل 16 شخصا على الأقل مساء السبت في مدينة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في هجوم نسب إلى متمردي قوة الدفاع الحليفة، المجموعة الأوغندية متمردة مسلحة تنشط في شمال كيفو، كما أفاد عدد من الشهود الأحد.
وأكد طبيب في المستشفى العام في تصريحات صحفية أنه رأى “16 قتيلا بينهم 12 مدنيا وأربعة عسكريين أو متمردين” مشيرا إلى “ثمانية جرحى منهم خمسة مدنيين”.
ويقيم أجانب يعملون في المجال الإنساني، منذ بداية أغسطس في هذه المدينة في شمال كيفو بسبب وباء ايبولا. وأضاف الطبيب أن “الهجوم المفاجئ وقع في شوارع مدينة بيني”.
وأفاد عدد من الشهادات أن الهجوم بدأ لدى حلول الظلام، وسمعت أصداء أسلحة ثقيلة وخفيفة حتى إلى ما بعد منتصف الليل، كما يؤكد الطبيب الذي لم يكن قادرا على القول إن ما يحصل يقوم به مهاجمون أو هو رد للجيش النظامي.
وقد استهدف الهجوم أحياء قريبة من وسط هذه المدينة التجارية التي يبلغ عدد سكانها مئات الآلاف، خلافا للهجومات الأخرى التي عادة ما تقع في الأحياء الشمالية بالأطراف على طريق مطار مافيفي.
وأوضح المصدر الطبي أن “أربعة من الضحايا قتلوا في سيارة الأجرة التي كانت تنقلهم”.
وأثار الهجوم غضبا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ندد البعض بعجز الجيش الكونغولي وبقوة مهمة الأمم المتحدة في الكونغو (مونيسكو) التي تتوافر لها قاعدة في المطار.
وقد قتل مئات المدنيين منذ أكتوبر 2014 في منطقة بيني في المجازر المنسوبة إلى قوة الدفاع الحليفة.
وشمال كيفو إقليم في جمهورية الكونغو الديموقراطية متاخم لحدود أوغندا.
وانكفأت هذه القوات في نهاية تسعينات القرن الماضي إلى الأدغال بشرق الكونغو الديموقراطية لمقاتلة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.
المصدر-وكالات