باليرمو- العنوان
وقال المتظاهرون بأن التدابير الأمنية المتزايدة خلال ما وصفوه “بقمة عديمة الفائدة حول ليبيا”، بأنها شلّت وسط المدينة، وأدت إلى إغلاق 20 شارعًا، معتبرين بأن المدينة وُضعت “تحت الحصار”.
وتجمع آلاف الشباب من سكان باليرمو لليوم الثاني على التوالي على طول شوارع العاصمة الصقلية للتعبير عن معارضة المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي تستضيفه المدينة الاثنين والثلاثاء.
وبحسب وكالة آكي الإيطالية أطلق المتظاهرين رسائل واضحة ضد السياسات المثيرة للحرب وعمليات السلام الكاذبة، ضد المضاربة على حساب الفقراء والتمييز العنصري، ضد مدينة أصبحت ثكنة عسكرية، ولم يعد سكانها أحراراً، بل رهينة للمتسلطين ولاحتياجاتهم”.
وندد المنظمون بـ”اضطراب حركة المرور لعدة أيام، وحظر مواقف السيارات، وإغلاق المدارس في المناطق المحيطة بالـ(غراند هوتيل)وعمليات التفتيش في المنازل” مبينين أن “الأمر باختصار مجرد إزعاج كبير على حساب باليرمو،لقمَّة تبدي فشلاً كبيراً حتى قبل أن تبدأ”.
المصدر- (آكي)