بنغازي-العنوان
قام رئيس مصلحة الآثار الليبية بالحكومة المؤقتة الدكتور أحمد حسين اليوم الأربعاء بزيارة تفقدية لمخازن الآثار الواقعة بالقرب من منارة سيدي أخريبيش بمدينة برنيكي للوقوف على أضرار الحريق الذي اندلع بالمخازن يوم الأحد الماضي.
وبحسب المكتب الإعلامي للمصلحة أفاد حسين بأن المخازن متضررة بشكل كبير فهي في الأساس مبانٍ متهالكة وتحتاج إلى صيانة مستعجلة،مشيرا بأنه سيتم إعداد تقرير لرئاسة الوزراء بخصوص صيانة المخازن الثلاث التي تقع بمدينة برنيكي.
وأضاف بأن عمل المصلحة سيقتصر على سد الأبواب والعمل على المعالجة الطارئة للحالة لحين استلام المنطقة الأثرية بالكامل من الهندسة العسكرية.
وأوضح حسين بأن القطع الأثرية لا يوجد بها أضرار وأثمن ما في المخازن هو فسيفساء الفصول الأربعة وقد نجت وسيتم صيانة المخزن وإقفاله حتى يتم الحفاظ عليها أو نقلها إلى مكان آخر لحمايتها.
ورافق وفد مصلحة الآثار الليبية رئيس المجلس المحلي لوسط المدينة يوسف الفارسي ونائبه ناصر مخلوف.
كما وحضر الجولة التفقدية مراقب آثار بنغازي فتحي الساحلي ومدير الإدارة العامة للمتاحف صلاح سعد الله ورئيس الشرطة السياحية العقيد فوزي ونيس رئيس قسم المعامل إبراهيم أبوشعالة.
ويذكر بأن مراقبة آثار بنغازي قامت في منتصف ديسمبر الماضي بنقل قطع أثرية هامة ونادرة من ذات المخزن إلى مكان آمن تمثلت في العديد من القطع الأثرية الهامة منها نحت بارز يمثل ثلاثة أشخاص عثر عليه في منطقة الصابري في عام 1917م تقريبا.
كما نقلت أربعة أجراس بأحجام مختلفة تمثل جزءا من أثاث كنيسة البركة التي تم هدمها إبان فترة النظام السابق،كما تم نقل أعمدة رخامية وشواهد قبور إسلامية.