طرابلس-العنوان
طالبت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بضرورة عودة نازحي تاورغاء إلى مدينتهم في أقرب فرصة، معربة عن عن قلقها العميق إزاء الوضع الذي يعانيه الرجال والنساء والأطفال غير القادرين على العودة إلى ديارهم والذين يعيشون حاليا في مخيمات مؤقتة وفي ظروف محفوفة بالمخاطر في منطقتي قرارة القطف وهراوة.
وفي بيان أصدرته البعثة، اليوم الثلاثاء، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا ماريا ريبيرو “إن مئات الأشخاص يرغبون في ممارسة حقهم المشروع في العودة لا يزالون عالقين في العراء في ظروف مناخية صعبة ومن دون خدمات أساسية لأكثر من ثلاثة أسابيع”.
وأضافت ريبيرو “أن عودتهم الطوعية في ظروف آمنة وبطريقة تحفظ كرامتهم ينبغي ألا تتأخر أكثر من ذلك وأنه يتعين ألا يكون أهالي تاورغاء رهائن للنزاع السياسي في البلاد”.
وأكدت البعثة أن السلطات الليبية المسؤولية الرئيسية يقع على عاتقها توفير الحماية والمساعدة الإنسانية للنازحين في نطاق ولايتها القضائية وفي تهيئة الظروف اللازمة لعودتهم الآمنة بما في ذلك إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب.
وأكدت أن الأمم المتحدة عن استعدادها لدعم هذه الجهود وإنها تعكف على العمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية ووزارة النازحين والمنظمات الإنسانية الأخرى لتقديم المساعدة إلى النازحين.
وحثت البعثة الجميع إلى احترام القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان لضمان حماية المدنيين.