18.1 C
بنغازي
2024-04-30
أخبار ليبياالأخبار

في مايو الماضي أكدت استخدام مراكز اللاجئين لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية.. “مفوضية اللاجئين” تؤكد مقتل العشرات في ضربة طالت مركز احتجاز بتاجوراء

في مايو الماضي أكدت استخدام مراكز اللاجئين لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية.. "مفوضية اللاجئين" تؤكد مقتل العشرات في ضربة طالت مركز احتجاز بتاجوراء - 9241be4d53a3550ebf4a5aeef5b58684b0b0d378

طرابلس-العنوان

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، إن العشرات قتلوا وأصيبوا في ضربة وقعت خلال الليل على مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء شرقي طرابلس.

وأفادت تقارير، أن 40 شخصًا قتلوا على الأقل وجرح 80 آخرين في انفجار تعرض له مركزًا لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء شرقي طرابلس.

وفي الوقت الذي اتهمت فيه حكومة الوفاق القوات المسلحة باستهداف المركز، نفت غرفة عمليات الكرامة هذا الاتهام “نفيًا قاطعًا”.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، “هذا ما تحاول أن تروج له حكومة الوفاق. الميليشيات قصفت مركز المهاجرين من أجل الادعاء بأن القوات المسلحة قامت بذلك”.

وأشار المركز إلى أن الميليشيات عملت منذ مدة على استغلال المهاجرين في أعمال حربية بكل الأساليب والوسائل، كما سعت إلى استغلالهم في الحرب كدروع بشرية.

واعتبر المركز، أن تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الصادر يوم 8 مايو 2019 بشأن المطالبة بنقل اللاجئين في طرابلس بعيداً عن مناطق الخطر، دليل على قيام حكومة الوفاق بعسكرة المهاجرين واستغلال مراكز الاحتجاز كمخازن للذخيرة والأسلحة.

وكانت المفوضية قد أعربت في تقريرها في مايو الماضي عن قلقها إزاء استخدام مراكز احتجاز تاجوراء لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية، مؤكدة إلى أن استخدام البنية التحتية المدنية بهذه الطريقة يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي ويجب تجنبه بكافة الوسائل.

وقال، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، شارلي باكسلي، في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء، ” في المقام الأول كان ينبغي ألا يكون المحتجزين هناك. هذه هي النتيجة التي كانت تخشاها المنظمات الإنسانية”.

وأضاف، “لا ينبغي أبدًا أن يكون المدنيون محاصرين في هذه الهجمات. هذا هو السبب في أن اللاجئين الذين تم إنقاذهم لا يمكنهم العودة إلى ليبيا. لا ينبغي إعادة أي شخص إلى مركز احتجاز حيث يتم احتجازه داخله”.

وأشار المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن هذا تجاهل قاسي لحياة الإنسان، ويجب محاسبة المسؤولين.

وقال، “لا يمكن تأكيد من الذي شن الهجوم على المركز الذي كان يؤوي نحو 600 شخص لكن هناك فرقا طبية على الأرض”.