العنوان
عبرت وزارة الخارجية بالحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة عن رفضها لما وصفته بالإساءة الروسية لصورة الأمن والاستقرار التي حققتها، وذلك على خلفية التحذير الذي وجهته الخارجية الروسية لمواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا بسبب الأوضاع العسكرية والسياسية المتوترة في غرب البلاد.
ودعت الوزارة نظيرتها الروسية إلى تقديم توضيح عاجل حول دوافع وأسباب هذا التحذير، مشيرة إلى أن الإجراءات المتخذة ضد أحد المواطنين الروس تمت وفقًا للقوانين الليبية وبالتنسيق مع مكتب النائب العام، وبإشراف جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
– روسيا لمواطنيها: ليبيا غير آمنة للسياح في الوقت الراهن
وذكرت الوزارة، في بيان، أن التحقيقات الأولية أظهرت “تورط المواطن الروسي في أنشطة تهدد النظام العام وتستهدف إفساد الشباب الليبي، بالإضافة إلى ارتباطه مع جماعات مسلحة أجنبية تنشط في أفريقيا”.
وقالت الوزارة، إن “هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني، مشيرة إلى رفض أي محاولة لتشويه صورة الاستقرار الذي حققته حكومة الوحدة الوطنية”.
وأضافت أن الحكومة تلتزم بسيادة القانون وتحمي مواطنيها وضيوفها، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدبلوماسي البناء مع الدول الصديقة واحترام سيادة وقوانين الدول.