العنوان
علّقت المنظمة الدولية للهجرة على اكتشاف جثة ما لا يقل عن 65 مهاجرا في مقبرة جماعية بوادي الجهرية في منطقة الشويرف بجنوب غرب ليبيا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، إن ظروف وفاة المهاجرين وجنسياتهم غير معروفة “لكن يعتقد أنهم ماتوا أثناء عملية تهريبهم عبر الصحراء”.
وتحولت ليبيا منذ أكثر من عقد إلى طريق عبور للمهاجرين الفارين من الصراع والفقر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
ونشر جهاز المباحث الجنائية يوم الاثنين صور انتشال 65 جثة لمهاجرين غير شرعيين في وادي الجهرية.
وقال الجهاز، إن فريق الخبراء التابع لإدارة المختبرات والأدلة الجنائية قام رفقة فرع جهاز المباحث الجنائية بالجبل الغربي بعمليات البحث وانتشال الجثث مجهولة الهوية بالتعاون مع إدارة الطب الشرعي والتحاليل أبوسليم بمركز الخبرة القضائية والبحوث، ومركز الطب الطواري والدعم وبأمر رئيس نيابة غريان الابتدائية.
وقال جهاز المباحث الجنائية، إنّه جرى أخذ عينات الحمض النووي للجثامين، التي انتشلت وإعادة دفنها في مقبرة خُصصت، بإشراف المحامي العام بدائرة استئناف غريان ورئيس نيابة غريان الابتدائية ومدير نيابة الشويرف الجزئية والجهات الأمنية والضبطية ذات العلاقة.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 3129 حالة وفاة واختفاء للمهاجرين في عام 2023 على طول طريق البحر الأبيض المتوسط، الذي وصفته بأنه “طريق الهجرة الأكثر دموية”.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة: “بدون مسارات منتظمة توفر فرصاً للهجرة القانونية، ستظل مثل هذه المآسي سمة على طول هذا الطريق”.
ودعت المنظمة جميع الحكومات والسلطات على طول الطريق إلى “تعزيز التعاون الإقليمي لضمان سلامة المهاجرين وحمايتهم”.