العنوان
أكد عماد الطرابلسي وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة على دور القيادة العامة للجيش الوطني في تأمين منفذ أمساعد والحدود الليبية.
جاء ذلك في حديثه الخميس بشأن الأوضاع الأمنية في منفذ راس اجدير الحدودي.
وقال الطرابلسي، أمام ضباط وضباط صف وزارة الداخلية: “منفذ أمساعد مؤمن 100 % من قبل القيادة العامة للجيش.. لا تقول أمازيغي لا عربي.. على عكس الفساد الحاصل في راس اجدير”.
من جانب آخر جدد الطرابلسي تأكيده بأن العاصمة طرابلس ستخلى بعد شهر رمضان المبارك من جميع الأجهزة الأمنية وأن العمل سيقتصر فقط على مديرية الأمن ومكوناتها الأمنية.
الطرابلسي: طرابلس ستخلى من الأجهزة الأمنية
وقال وزير الداخلية: ” العاصمة طرابلس سيتم إخلائها بعد شهر رمضان المبارك من جميع الأجهزة الأمنية.. سيقتصر العمل على مديرية الأمن ومكوناتها الأمنية”.
وحول الاشتباكات التي دارت داخل منفذ راس اجدير، قال الطرابلسي: “إن التعدي على رجال الشرطة أمر غر مبرر.. لن نقف مكتوفي الأيدي حيال هذا الموضوع.. ونحن مستعدون للامتثال لأي جهة قانونية بالدولة لو أن هناك أي انتهاك من قبل وزارة الداخلية”.
وأضاف الوزير: “أن القوة التي كُلفت من أجل دعم مديرية الأمن بالمنفذ لا تحمل أي مظاهر مسلحة ثقيلة سوى الأسلحة الخفيفة”.
وقال: “إن وزارة الداخلية بمختلف مكوناتها تشتغل بكل مهنية بعيدًا عن القبلية والجهوية والمناطقية.. لقد أخذنا على عاتقنا تأمين حدود الدولة لمكافحة الجريمة والتهريب وكافة الظاهر السليبة.. وهناك من لم يفهم وضع البلاد وما تمر به.. الضرر كبير في حال تعنت بعض المدن والقبائل بشأن تأمين حدود دولتنا”.
وأكد وزير الداخلية، أن منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس يشهد عمليات تهريب للوقود والعملات الأجنبية والسلع بشكل كبير.
وقال: “لن نترك الحدود وجميع المنافذ بدون أمن.. ولن نسمح بالفوضى والتهريب والعبث بمقدرات الوطن”.
وأضاف الطرابلسي: “العمل بمنافذ الدولة من اختصاص وزارة الداخلية والأجهزة الخدمية الأخرى بالدولة”.