العنوان-طرابلس
أعلن نادي الاتحاد عن رفضه للتحكيم العربي والأفريقي في مباراته المقررة غدا الخميس، أمام النادي الأهلي طرابلس ضمن الجولة الأخيرة من سداسي التتويج للدوري الليبي الممتاز لكرة القدم.
وقال الاتحاد في بيان وجهه إلى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالحكيم الشلماني: “تحية طيبة وبعد.. يبدي نادي الاتحاد استياءه وانزعاجه الشديدين للممارسات غير المشروعة، والمؤامرات الممنهجة التي تحاك تجاه فريقه خلال مشاركته في الدور السداسي للموسم الرياضي 2022-2023، حيث طوع المتآمرون الأطقم التحكيمية، المعدة بشكل مسبق لخدمة الفساد وإثراء الفوضى والعبث، ليكونوا أداة تنفيذ دعم مسيرة نادي بعينه على حساب منافسيه أمام مرأى ومشهد من كل الوسط الرياضي، سواء في المباريات التي يكون طرفا فيها أو تلك التي يخوضها منافسوه فيما بينهم، لتكون الصافرة العابثة المرتشية حائلا دون الطموحات المشروعة لكل الأندية”.
وأضاف البيان: «”حيث إن مرحلة الدوري وصلت إلى المنعطف الأخير الذي تحدد نتائجه مصير كل نادٍ من الأندية المشاركة، وحتى لا يتكرر سيناريو التآمر (الخطأ المطبعي) الذي قاده بامتياز رئيس لجنة التحكيم، ومعاونوه من خارج لجنة التحكيم من العناصر المشبوهة غير الوطنية الذين كانوا أداة للعبث وإلحاق الضرر بالأندية، ونزاهة وسلامة المنافسة، فإننا، وللأسف الشديد، لم نرٍ منكم أي إجراء أو تحرك كمسؤولين حيال فضيحة السخرية المسماة «الخطأ المطبعي»، العذر الأقبح من الذنب، الذي أراد رئيس لجنة التحكيم اتخاذه مبررا لفضيحته الكروية المكتشفة من قِبل نادي الاتحاد في مباراته أمام فريق أبو سليم، حيث غيّر الحكم دون أن يعلم الفريقان المتباريان بهذا التغيير، سواء بشكل رسمي أو شفاهة، مما يدل على تعمده ارتكاب هذا الفعل المشين”.
وقال البيان: “حتى لا يستمر العبث والتحايل والتلاعب الواضح للعلن دونما خجل أو حياء، فإن نادي الاتحاد يحملكم المسؤولية الشخصية الكاملة، وكل أعضاء مجلس الإدارة، ولجنتي المسابقات والتحكيم عن كل الأضرار التي لحقت بمشاركة النادي من المتآمرين في غرف الظلام. كما أننا ننبهكم ونحيطكم علما برفضنا، وبشكل قاطع ونهائي، تكليف أي طاقم تحكيم من الدول العربية أو الأفريقية، إفشالا للمخطط التآمري المستمر، حيث نما إلى مسامعنا همسات الفاسدين، وما يخططون له تجاه نادي الاتحاد. كما نصر على ضرورة التعريف بشكل مسبق بهوية الأطقم التحكيمية، وسيرتها الذاتية، وبيان مسيرتها التحكيمية، ومدى ملائمة إمكاناتهم لقيادة المباريات، التي من بينها مباراة الديربي المقررة إقامتها بتاريخ 13 يونيو 2023”.
وقال البيان: “في حال إصراركم على المضي في إلحاق الضرر بهذه المؤسسة العريقة بتجاهلكم المتعمد عدم النظر والاستجابة للمطالبات المشروعة التي هي حق مكفول للجميع بموجب اللوائح والتشريعات النافذة بالخصوص، فإن ذلك سيقابله تصعيد حازم من أجل نيل الحقوق المسلوبة من أيادي العبث والفساد، وسنكون جادين وحريصين على ألا يكون الاتحاد ضحية التلاعب والتحايل من الذين يتحكمون بزمام الأمور بهذا الاتحاد ولجانه، وأننا ننذركم بأن نادي الاتحاد لن يخوض المباراة إلا بطاقم تحكيم أجنبي دولي ممن يشهد الجميع له بالكفاءة والقدرة، ولا يمكن أن نقبل بأطقم التحكيم الأفريقية أو العربية الذي يجرى إعدادهم وبرمجتهم لتحقيق مآرب الفاسدين عديمي الأخلاق والضمير”.