العنوان – إيطاليا
قالت رئيسة الوزراء الإيطالي، جورجيا ميلوني، إن حكومتها مرتاحة الضمير فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأضافت ميلوني، خلال إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي حول قصة إبلاغ السلطات الإيطالية بقارب محمّل بالمهاجرين قبالة السواحل الليبية في الليلة بين 10 و11 مارس 2023، “ضميرنا مرتاح.. أتمنى أن يقول نفس الشيء لمن يهاجم الحكومة ولا يقول كلمة واحدة عن مافيا المهربين”.
وقالت، “يجب أن تندرج إدارة المهاجرين في إطار المسؤولية التي يجب أن تشمل أيضًا الدول الأوروبية الأخرى”.
وأضافت، “في هذه الأشهر القليلة الماضية لدينا تدفق للمهاجرين لم يحدث من قبل”. وقالت ميلوني، إن حكومتها واجهت اتهامات “مروعة”، لكن “ضميرها كان مرتاحًا”.
والثلاثاء أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أنه لا يمكن القبول بتحميل ليبيا الآثار الناجمة عن أزمة الهجرة الإنسانية منها والاقتصادية.
وأبدى باشاغا تأسفه بشدة للخسارة في الأرواح البشرية التي تزهق باستمرار وسط البحر وآخرها حادث قارب المهاجرين الذي تحطم قرابة السواحل الإيطالية بتاريخ 12 مارس و79 آخرين قضوا في 26 فبراير الماضي.
وطالب، في تغريدة على تويتر، بفتح تحقيق دولي ووضع سياسات ناضجة من قبل السلطات الإيطالية والاتحاد الأوروبي.
وواصل رئيس الحكومة: ”وهو ما لن يتحقق مع وجود حكومة غير شرعية في طرابلس عاجزة عن الاطلاع بمسؤولياتها الأمنية والإنسانية وأخرى فى روما تتعامل بسياسة الانتقائية والعشوائية لمكافحة هذه القضية وقضية إمدادات الطاقة عبر المتوسط والتي تحتاج لشراكة حقيقية وعبر بوابة شرعية لدولة موحدة وآمنة ومستقرة”.
وقال باشاغا: “لا شك أن ميلوني لا تريد الاعتراف بالخطأ الفادح عندما قررت دعم مجموعة فاقدة للشرعية والتعامل معها في ليبيا لمكافحة الاتجار بالبشر”.
وأضاف: “لا يمكن القبول بتحميل ليبيا الآثار الناجمة عن أزمة الهجرة الإنسانية منها والاقتصادية”.