العنوان
أكدت، المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم السبت، أن إمداداتها من الغاز الطبيعي لكافة محطات الكهرباء تسير وفقاً للمعتاد وهي ذات الكميات التي سبق وأن تم تزويد محطات الكهرباء بها خلال ذروة فصل الشتاء.
وقالت، في بيان، إن ذلك يستبعد حصول أي طرح للأحمال نتيجة انخفاض الإمدادات في وقت الاعتدال الربيعي.
جاء ذلك، على خلفية إعلان الشركة العامة للكهرباء، عن انخفاضٍ حادٍ في مخزون الوقود الخفيف المغذي لعدد من محطات الانتاج، نتيجة لتوقف هذه التزويدات من المصدر الرئيس، الأمر الذي سيترتب عليه انخفاض في القدرات الإنتاجية لعدد من المحطات الإنتاجية، مما سيضع الشبكة الكهربائية في حالة حرجة أمام الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية من المستهلكين.
وأضافت المؤسسة الوطنية للنفط، أن مجلس إدارتها ومنذ استلامه لمهامه تصدر ملف تزويد محطات الكهرباء قائمة أولوياته حيث قامت المؤسسة بتخفيض الكميات المصدرة من الغاز لتحقيق الاكتفاء للسوق المحلي الأمر الذي انعكس في انعدام طرح الأحمال في ذروة فصل الشتاء في سابقة هي الأولى منذ سنوات، دون إنقاص من مجهودات العناصر الفنية الوطنية.
وقالت، إن ما يجري من خلل أمني في محيط مصفاة الزاوية هو أمر خارج عن إرادة المؤسسة الوطنية للنفط.
وأضافت، إن محطة كهرباء غرب طرابلس تتزود بالوقود السائل عن طريق الشاحنات نظراً لمحدودية كميات الديزل المنقولة عن طريق الخط الواصل بين مستودع الزاوية ومستودع طرابلس، والذي تتغذي المحطة من أحد تفريعاته.
وأوضحت، أنه في هذا الشأن اقترحت المؤسسة الوطنية للنفط منذ مدة إنشاء خط غاز بحري من مجمع مليته، إلا أن المسؤولية الإدارية في ذلك الشأن تقع على عاتق الشركة المستهلكة.
وأشارت المؤسسة إلى وجود لجنة مشتركة خاصة بينها وبين كبار المستهلكين وعلى رأسهم الشركة العامة للكهرباء.
وقالت إنها، وحتى هذه الساعة، لم تقم بإخطار المؤسسة الوطنية للنفط، بأي نقص في الإمدادات، وذلك تذكيراً بأهمية دور هذه اللجنة التي يفترض أن يتم التواصل من خلالها لحل أي مختنقات بدل من التملص من المسؤوليات وإلقاء اللوم على الأخرين.
وأضافت المؤسسة، أن هذه الحالات تتطلب وجود خطة للطوارئ وبدائل أخرى وسعات تخزينية مناسبة وعدم الاعتماد فقط على التزود بالشاحنات والتي تتأثر بالظروف الأمنية المحيطة، مشيرة إلى أن هذه الأمور تعتبر اختصاص أصيل للشركة العامة للكهرباء وتقع عليها مسؤولية إيجاد حلول مناسبة لها.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط استعدادها دائما لتقديم المساعدة وفقًا لإمكانياتها المتاحة.