العنوان-فيينا
بحث وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، محمد عون، مع نظيره الجزائري محمد عرقاب وضع جدول زمني لعودة عمل الشركات الجزائرية في ليبيا، ومتابعة آخر مستجدات العمليات النفطية.
وبحسب بيان حكومتنا، اليوم الأحد، جاء ذلك في اجتماع بين عون وعرقاب على هامش اجتماع وزراء تحالف “أوبك +” في فيينا.
وأعرب وزير الطاقة الجزائري، عن رغبة بلاده الجادة للمساهمة والاستثمار في قطاع النفط والغاز في ليبيا، والعودة لاستكمال الأنشطة في القطع الاستكشافية التي تحصلوا عليها في جولة الاستكشاف السابقة.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد بمقر منظمة أوبك بالعاصمة النمساوية فيينا وعلى هامش اجتماع وزراء النفط للدول الأعضاء في منظمة الاقطار المصدرة للنفط (أوبِك) مناقشة العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال النفط والغاز، وكان على رأسها عودة شركة سوناطراك الجزائرية للنفط وغيرها من الشركات الأخرى للعمل في ليبيا.
وتطرق الاجتماع أيضا إلى التعاون بين ليبيا والجزائر في الصناعة النفطية الواعدة، وهي النفط الصخري، حيث يزخر البلدان بمخزون هائل من النفط والغاز الصخري الذى يحتاج إلى تقنية متطورة ومختلفة عن تلك المستخدمة في إنتاج النفط والغاز بالطرق التقليدية المعروفة.
واستعرض وزير النفط والغاز آفاق تطوير قطاع النفط والغاز في ليبيا، وبرامج الاستكشاف في المرحلة القادمة، وحث الجانب الجزائري على العودة السريعة لليبيا واستكمال الأعمال الاستكشافية وتطوير اكتشافهم للنفط، والمشاركة والمساهمة في المرحلة القادمة.
وأتفق الطرفان على تكثيف الجهود للتواصل والتعاون المشترك بين البلدين، وكبداية لهذا، سيقوم في الأسابيع القادمة وفد من الجزائر بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط بليبيا لتسهيل عودة مدير فرع سوناطراك لليبيا وذلك لمتابعة سير تطور العمليات النفطية بليبيا ووضع جدول زمني لعودة نشاط شركة سوناطراك بأسرع وقت.