العنوان
لازالت الاشتباكات في طرابلس مشتعلة بين اللواء 444 قتال، التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة، وقوة الردع والشرطة القضائية التابعتان لوزارة الداخلية، في حين لازالت الحكومة ورئيسها عبدالحميد الدبيبة تلتزم الصمت حيال ذلك.
وأكد شهود، لصحيفة العنوان، أن دوي تبادل إطلاق النار، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة يسمع في سماء طرابلس.
وقال جهاز الإسعاف والطوارئ، إن عمليات إخلاء العائلات العالقة من مناطق الاشتباكات مازالت مستمرة من قبل فرق الطوارئ.
واندلع القتال على خلفية تحفظ قوة الردع والشرطة القضائية على آمر اللواء 444، محمود حمزة.
وطالب جهاز الإسعاف والطوارئ، في وقت متأخر الإثنين، بوقف فوري للقتال المسلح داخل طرابلس، محملًا الأطراف المتقاتلة مسؤولية سلامة المدنيين.
وأظهرت مقاطع فيديو تبادل النيران بأسلحة خفيفة ومتوسطة داخل مناطق سكنية، فيما تم تأكيد دخول بعض الدبابات لمناطق الاشتباك، بعد رصد إحداها وهي تدوس سيارة مدنية في طريق الشوك.
وإزاء ذلك عبّر رئيس عبر رئيس الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، أسامة حماد عن قلقه إزاء التطورات الحاصلة في طرابلس والأنباء الخاصة بالتحشيدات المستمرة من كافة الأطراف.
دعوة لضبط النفس
ودعا حماد، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل “إكس”، “تويتر” سابقا، جميع الجهات الأمنية والعسكرية لضبط النفس واللجوء إلى الحوار لحل كافة القضايا خوفا من إراقة الدماء وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة بالمدينة والحفاظ على السلم الأهلي.
كما دعا اللواء أسامة جويلي، آمر غرفة العمليات المشتركة في المنطقة الغربية، الإثنين، جميع الأطراف المتقاتلة في طرابلس إلى الوقف الفوري للاشتباكات حفاظا على أرواح المواطنين.
وقال جويلي، في تصريح لصحيفة العنوان، إن اتساع رقعة المواجهات ومشاركة أطراف أخرى سيؤدي إلى إجهاض العملية السياسية السلمية.
وطالب جويلي المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى إلى اتخاذ القرارات المناسبة لوقف الاقتتال.