18.1 C
بنغازي
2024-04-25
الأخبارأخبار دولية

انطلاق جولة الحسم في انتخابات رئاسة تركيا واحتدام المنافسة بين أردوغان وكليجدار أوغلو

انطلاق جولة الحسم في انتخابات رئاسة تركيا واحتدام المنافسة بين أردوغان وكليجدار أوغلو - turk

 

العنوان-أنقرة

يدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليجدار أوغلو.

وزادت حدة المنافسة في الساعات الأخيرة قبل جولة الحسم في السباق الرئاسي التركي، حيث يسعى رجب طيب أردوغان لتمديد سنواته العشرين في السلطة لخمس سنوات أخرى.

وقبل جولة الإعادة، سعى كمال كليجدار أوغلو إلى استمالة أصوات الناخبين القوميين بعد إعلان خطط لطرد ملايين اللاجئين السوريين من تركيا.

ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تصريحات منافسه باتهامات بخطاب الكراهية، محذرا من أن فوز كليجدار أوغلو انتصار للإرهابيين.

وجاء مرشح المعارضة في المركز الثاني بعد أردوغان، الذي يسعى إلى فترة رئاسة جديدة، بفارق 2.5 مليون صوت.

ولكن حتى لو كان أردوغان لديه فرص أكبر للفوز في انتخابات الرئاسية، لا يزال من الممكن سد الفجوة بينهما – إما من خلال 2.8 مليون من مؤيدي المرشح القومي، الذي جاء في المركز الثالث، أو عن طريق ثمانية ملايين ناخب لم يشاركوا في الجولة الأولى.

وأجاب كليجدار أوغلو على أسئلة الناخبين لمدة أربع ساعات هذا الأسبوع على قناة BaBaLa TV على موقع يوتيوب. وبلغ عدد مشاهدات الفيديو 23 مليون مشاهدة حسب آخر إحصاء، وهو رقم كبير مقارنة بعدد سكان تركيا البالغ 85 مليون نسمة.

وكان ظهور مرشح المعارضة على تلك القناة على يوتيوب تحركا ذكيا لمرشح ضد منافس يتمتع بميزة السيطرة على 90 في المئة من وسائل الإعلام في البلاد.

ويرى مراقبون دوليون أن الناخبين ربما كانت لديهم فرصة لخيار حقيقي، لكن تركيا “لم تفِ بالمبادئ الأساسية لإجراء انتخابات ديمقراطية”.

فالرئيس أردوغان لم يكتفِ بسلطات مطلقة في السنوات الستة الماضية فحسب – بل مارس القمع ضد المعارضة وزُج بالمعارضين السياسيين في السجون.

 

ولا يمكن اعتبار مدينة بالا، التي تقع على بعد ساعة بالسيارة إلى الجنوب الشرقي من أنقرة، مكانا يمكن لكليجدار أوغلو اللجوء إليه للحصول على الدعم والتأييد، إذ دعم أكثر من 60 في المئة من الناخبين هناك أردوغان في الجولة الأولى قبل أسبوعين.