18.1 C
بنغازي
2024-05-11
الأخبارأخبار دولية

النيجر: خلافات وسط المجلس الانقلابي وتشياني يعيش في عزلة

النيجر: خلافات وسط المجلس الانقلابي وتشياني يعيش في عزلة - PSDالعنوان 5 2

العنوان

أشارت مصادر على اطلاع بالوضع في النيجر إلى وجود تأزم في العلاقة ما بين بعض القيادات العسكرية المنضوية تحت “لواء المجلس العسكري لإنقاذ الوطن” وبين زعيم الانقلابيين الجنرال عبدالرحمن تشياني.

وقالت المصادر، إن تلك القيادات تعاتب على قائدها خنوعه للرئيس السابق محمد ايسوفو، لافتة إلى أن الجنرال تشياني يعيش الآن مختبئًا بالقصر الرئاسي، في حالة من الارتياب والتعب وليست له القدرة الذهنية لمواكبة الأحداث وعلى القيام بمهامه.

المصادر، أفادت أن بعض القيادات ممن تطلق على أنفسها (مجموعة الأمريكيين) تحاول استغلال هذه الوضعية من أجل الاستيلاء على السلطة.

وأضافت، أن كل من الجنرالات ساليفو مودي وموسى سالاو بارمو ومامان ساني كياو، بدأوا يرون أن في تدخل مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية “إكواس” وفي دعم الولايات المتحدة الأمريكية، فرصة ليكونوا “مهندسي الخروج من الأزمة والخيار الوحيد ذو المصداقية، لما بعد رحيل تشياني”.

انقلاب جديد

المصادر نفسها كانت قد كشفت، الثلاثاء، عن وجود مساعٍ من قبل قادة ينتمون للسلطات العسكرية الانقلابية، لتسهيل عملية التدخل العسكري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا  “إكواس”، بهدف شرعنة عملية وصولهم للسلطة.

المصادر أفادت، أن نفس القادة على خلاف عميق مع الجنرال تشياني، الذي أعلن نفسه زعيما جديدا للنيجر، بعد الإطاحة بالرئيس محمد بوعزوم، على الرغم من قربهم.

ومن بين تلك المجموعة كما سلف ذكره هو الجنرال “موسى سالاو بارمو” الذي يعد حليفًا قديمًا ومدللًا ويحصل على اهتمام خاص من قبل الأمريكيين منذ ثلاثين عامًا.

تلاشي أمل عودة بوعزوم

ورأت المصادر، أن عملية شرعنة هؤلاء القادة سيقضي على أية “بارقة أمل” لعودة الرئيس بوعزوم لقيادة النيجر من جديد.

ولازال العالم يراقب منذ 26 يوليو 2023 التطورات المتسارعة في النيجر، حيث لازال الانقلابيين يحتجزون رئيس البلد المنتخب في القصر الرئاسي بنيامي.

وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة الرئيس بازوم للسلطة، إلا أن كل تلك الجهود باءت بالفشل، إذ يرفض المجلس العسكري جميع تلك المبادرات الدبلوماسية الدولية والإقليمية.

وفي مؤتمر صحفي الإثنين أعلن رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري الانقلابي، أن نيامي تأمل “التوصل في غضون أيام قليلة إلى اتفاق” مع دول غرب إفريقيا (إيكواس) التي هددت بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس بازوم، إلى السلطة.

في المقابل قال حسومي مسعودو، وزير خارجية حكومة الرئيس النيجري المخلوع، بأن “إكواس” تستعد للتدخل عسكريا في النيجر، في عملية لمرة واحدة تهدف إلى استعادة سلطة الرئيس.

أخبار ذات صلة

بمفعول فوري.. النيجر تلغي اتفاقا عسكريا مع الولايات المتحدة 

أسامة محمد

كتلة غرب أفريقيا تحث بوركينا فاسو والنيجر ومالي على عدم الانسحاب

بعد تدخل القيادة العامة للقوات المسلحة.. النيجر تفرج عن ثلاثة صيادين ليبيين

فاتح محمد