العنوان
أكد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء، على أنه لا شيء يشغل الليبيين أكثر من شؤون بلادهم، وأنه ليس لديهم ما يحرصون عليه أكثر من حرصهم على وطنهم، والاطمئنان على سلامته، وليس لديهم ما يُقلِقُهم أكثر من أن يروا وطنهم محاطاً بمخاطر تهدد أمنه واستقراره، وربما وجوده.
وقال المشير حفتر، في كلمة أمام شيوخ وأساتذة وطلاب ومنتسبي المنظمات الشبابية لطرابلس والمنطقة الغربية: “لا أرى أن لليبيين بمختلف رؤاهم وتوجهاتهم هدفاً يُجمعون عليه أهم من أن تنتقل بلادهم، اليوم قبل الغد، من الوضع الراهن، إلى مرحلةٍ دائمةٍ من السلام والاستقرار والعيش الكريم، ومادامت هذه هي أمنية كل الليبيين، فلابد أنَّ ساعتها قادمة لا محالة، بعونه تعالى، وما ذلك على الله بعسير”.
وأضاف: أن “نيل المطالب لا يتحقق بالتمني، ولا بالهروب من الواقع، ولا بالسلبية والحياد، بل بمواجهة التحديات، وبالاجتهاد والعمل، والتفاني والاخلاص فيه، وبالثقة في النفس، وبالصبر والمثابرة، ولولا أن كانت هذه هي معتقداتنا في كيفية مواجهة تحديات الحياة وظروفها القاسية، لما انتصرنا على الارهاب، ولما استطعنا أن نحقق هذا القدر الكبير من الأمن والاستقرار، في مساحات شاسعة من ليبيا العزيزة، كانت بالأمس القريب مسرحاً للإرهابيين، يمارسون فيه أبشع الجرائم”.