العنوان
أكد، مدير إدارة الإعلام والتعبئة والناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، اليوم السبت، أن العملية العسكرية للجيش بالجنوب الليبي جاءت، استجابة لمطالب السكان بحمايتهم من الأجانب.
كما أكد المسماري، في تصريحات نقلها تلفزيون المسار، أن عمليات الجيش لا تستهدف أي مكون ليبي، إنما تستهدف الوجود الأجنبي وتطهير الجنوب من كافة العصابات الأجنبية والتهديدات الأمنية.
وقال المسماري، إن توقيت عملية الجيش مناسب جدا للحد من تداعيات الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة مثل النيجر وتشاد.
وأضاف، “قواتنا تخوض معركة شرسة في منطقة حدودية ممتدة وفيها تضاريس وعرة تختبئ فيها العصابات الأجنبية”.
وقال المسماري، إن “الإقليم بالكامل يعاني من مشاكل أمنية، ودول الإقليم لديها نفس مشاكل الليبيين، لكننا سبقناهم بالانتصار على الإرهاب في بنغازي وغيرها”.
وأوضح المسماري، أن ثمّة ثلاثة أوجه للوجود الأجنبي، وهي عائلات المعارضة التشادية وتجار البشر والمهربين والوجود الإرهابي للمجموعات التكفيرية.
وأكد المسماري، عدم وجود إصابات بين صفوف الجيش الوطني حتى الآن، بينما مصادر المعارضة التشادية تشير إلى مقتل ثلاثة من مجموعاتها.