العنوان
كشف جهاز الأمن الداخلي، اليوم الإثنين، عن آخر تفاصيل الاستدلالات في واقعة منظمة “آرا باتشي”، حيث ذكر أن المنظمة تحايلت على القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة الليبية من أجل الحصول على المنفعة لها ولأدواتها التي تستخدمها، بالشراكة مع شركة ليبية.
وقال الجهاز، اليوم إنّه بدأ في استكمال إجراءات الاستدلالات في واقعة المنظمة المسماة (آرا باتشي)، والتي تسعى إلى توطين المهاجرين ودمجهم مع السكان المحليين بهدف ضرب النسيج الاجتماعي الليبي.
وأكّد أنّه “ثبت قيام هذه المنظمة بتعيين مجموعة من الموظفين من ضِعاف النفوس لاستخدامهم كأدوات تُمْكنها من العمل والعبث في الجنوب”.
وأضاف، “كما تأكد تحايُلها على القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة الليبية من أجل الحصول على المنفعة لها ولأدواتها التي تستخدمها في هذا الجانب والمتمثلة في موظفين محليين انصاعوا لها مقابل الحصول على الأموال والغير مبالين بسلامة بلادهم وعواقب افعالهم وتصرفاتهم”.
وقال جهاز الأمن الداخلي، إن المنظمة “تعاقدت مع شركة محلية تسمى (بيت ليبيا) كوسيط للتعاقد مع مجموعة الموظفين المحليين لأداء نفس الغرض، كما أنها قامت بتزوير كافة المستندات المتعلقة بالضرائب والضمان وصارت الشركة الوسيط عبارة عن جسر للمنظمة المذكورة، بحيث تحال إليها رواتب الموظفين كمرحلة أولى، وبدورها تحيلها لهؤلاء الموظفين كمرحلة ثانية مقابل حصولها على نسبة من هذه الأموال المحالة إليها في عملية غسيل نجحوا من خلالها بغسل الكثير من العقول التي سخرت لخدمة مخططاتهم”.