18.1 C
بنغازي
2024-05-04
الأخبارليبيا

إيطاليا ترسل طائرتي شحن وسفينة لدعم عمليات البحث والإنقاذ في شرق ليبيا

إيطاليا ترسل طائرتي شحن وسفينة لدعم عمليات البحث والإنقاذ في شرق ليبيا - 329446559 938552950924400 3826765804484540356 n

العنوان-روما

أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، اليوم الأربعاء، إرسال طائرتي شحن من طراز “C 130” تابعتين لسلاح الجو، وكذلك السفينة “سان جورجو” التابعة لقوات البحرية، لدعم عمليات البحث والإنقاذ في شرق ليبيا، وفق وكالة الأنباء الإيطالية “آكي”.

وقال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، إن هيئة الدفاع والقوات المسلحة ستقدم أقصى دعمها لمساعدة الشعب الليبي الذي تضرر جرّاء الفيضانات المدمرة، بعد أن أمر هيئة الأركان العامة للدفاع وقيادة العمليات المشتركة منذ يوم أمس بتقديم كل مساعدة ممكنة على الفور، من جانب القوات المسلحة الإيطالية إلى ليبيا وشعبها.

ووفقًا للوزارة، فبعد استطلاع مفصل جرى إجراؤه أمس للإمكانات المتاحة، ستغادر القطع العسكرية السالفة الذكر اليوم من مطار بيزا العسكري في رحلات تقل أفراد فرقة الإطفاء، وعلى وجه الخصوص، وخبراء في مجال المخاطر المائية مع معدات الدعم ذات الصلة والمواد اللوجستية الأساسية.

وذكرت الوزارة، أنه في غضون ذلك، أبحرت سفينة (سان جورجو) التابعة لقوات البحرية والتي ستصل إلى درنة خلال الـ24 ساعة المقبلة، لضمان إتمام المهام اللوجستية، القيادة والسيطرة، فضلاً عن تقديم الدعم الطبي للجهاز الصحي الوطني الذي جرى تسخيره لدعم سكان المناطق التي غمرتها الفيضانات.

وأشارت وزارة الدفاع إلى أنه علاوة على ذلك، إذا تطلبت الظروف الميدانية، فسيجري استخدام سفينة (سان ماركو) العسكرية أيضًا لنقل بقية أفراد الدفاع المدني والصليب الأحمر الإيطاليين وجميع المواد اللازمة لتقديم الدعم من جانب جهاز الدفاع. واختتمت بالقول، إن من بين هذه الآليات طائرتين مروحيتين أيضًا ستستخدم لأنشطة البحث والانتشال المحتملة.

ونوهت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا” بأنه من المنتظر أن تهبط طائرات الشحن القادمة من روما في مطار الأبرق بجوار شحات، وهو المطار الوحيد النشط بالقرب من المنطقة المتضررة من السيول والفيضانات.

ولازالت فرق الإنقاذ تحاول البحث عن ناجين وسط الركام وعلى ضفاف البحر في درنة وغيرها من مدن الجبل الأخضر بعد يومين من فاجعة كبيرة أودت بحياة الآلاف.

وأظهرت صور جوية مروعة حجم أضرار إعصار دانيال بمدينة درنة، حيث خلفت السيول والفيضانات التي ضربت مدن شرق ليبيا آثاراً كارثية على البلاد، بعدما مسحت أحياء كاملة بسكانها.