العنوان – طرابلس
أكد أعضاء من مجلسي النواب والدولة اليوم الأربعاء، على أن المرحلة التي يمر بها الوطن مرحلة مفصلية وتحتم أن يعمل المجلسان كمؤسـسـتان مع كافة الأطراف الفاعلة على اتساع البلاد.
ودعا الأعضاء خلال اجتماع بحضـور النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة ناجي مختار، جميع الأطراف لتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية.
وأكد أعضاء مجلسي النواب والدولة أن ما تمر به بلادنا لا يمكن تحميل المسؤولية فيه للمجلسين فقط، لأن المسؤولية تضامنية وتشمل كافة المؤسسات والأطراف الفاعلة في المشهد الليبي.
وذكروا أن المرحلة الحالية تتطلب شراكـة وطنية، ولا يمكن لأي طرف الانفراد بالقرار السياسي أو الاقتصادي أو الأمني، وأن العمل يجب أن يتم من خلال مؤسسات وليس من قبل جہات أو أفراد قد تختلف طموحاتهم مع متطلبات المصلحة العليا للوطن.
وأهاب الأعضاء من المجلسين، بجميع القوى الوطنية للعمل معاً لنجعـل هـدفنـا هـو الـوصـول لتوحيـد مؤسـسـات الدولة وتحقيق الاستقرار خلال هذا العام، والوصـول إلى انتخابات برلمانية
ورئاسية متزامنة.
ودعا أعضاء النواب والدولة الأمم المتحدة باعتبارها الداعم للعملية السياسية في ليبيا أن تمارس دورها بإيقاف التدخلات الإقليمية والدولية التي أربكت العملية السياسية في ليبيا، وأن تدعم الحلول الليبية الليبية.
وبين الأعضاء أن لقاءات أعضاء المجلسين ستستمر وتتوسع حتى يتم صياغة خارطة طريق محددة بإطار زمني لتحقيق الهدف المنشود.