العنوان
لازال الغموض يحيط بمصير اللاعب الدولي الليبي مهاجم فريق الاتحاد، محمد زعبية، وبأسباب احتجازه، والجهة التي تحتجزه.
وتواردت أنباء أن زعبية اختطف داخل طرابلس من قبل جماعة مسلحة، منذ يوم الخميس الماضي، ولم يذكر حتى الآن أي تفاصيل عن الأسباب أو حتى مكان اعتقاله.
في المقابل قال الصحفي بشير زعبية وهو عم اللاعب، إنّه “مازال محتجزا لدى خاطفيه بعلم الحكومة، التي لا يبعد مقرها عن مكان احتجازه أكثر من 2 كلم تقريبا”، وذلك في إشارة إلى جهاز دعم الاستقرار بقيادة عبدالغني الككلي المعروف بـ “غنيوة” الموالي لحكومة الوحدة.
وفنّد بشر زعبية، اليوم الأربعاء، أن ما ينشر من صور للاعب على أنها من مكان احتجازه، لافتًا إلى أنها قديمة.
وفي ظل هذا الغموض حول مصير محمد زعبية، لايزال مجلس إدارة نادي الاتحاد ملتزمًا الصمت، إزاء اختفائه، إذ لم يصدر تعليق رسمي من النادي حتى وقت قريب من اليوم.