العنوان – طرابلس
قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز إنه لا يمكن التغلب على الجمود السياسي الحالي وأزمة السلطة التنفيذية المتكررة إلا من خلال إقرار إطار دستوري توافقي يحدد محطات واضحة، ويؤسس للعقد بين الحاكم والمحكوم، ويضع ضوابط لإنهاء الفترة الانتقالية من خلال الانتخابات الوطنية.
وأكدت وليامز في بيانها الختامي بعد ثمانية أشهر من توليها لمنصب مستشارة الامين العام للامم المتحدة أنها سعت جاهدة لمساعدة ليبيا في إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة
وأعلنت المستشارة تقديرها التزام اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 باتفاق وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات العسكرية”.
وجددت وليامز التأكيد على أنه لا يمكن التغلب على الجمود السياسي الحالي إلا من خلال إقرار إطار دستوري توافقي، داعية القادة الليبيين لتقديم التنازلات التاريخية اللازمة لإتاحة الفرصة لتحقيق الإنجاز المنشود.
ولفتت إلى أنها منذ بدء مهمتها كانت أولوياتها الاستماع إلى ملايين الليبيين الذين سجلوا للذهاب إلى صناديق الاقتراع للتصويت واستعادة شرعية مؤسسات البلد عبر انتخابات وطنية.