العنوان-طرابلس
أعربت، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، اليوم السبت، عن أسفها إزاء “الحملات الإعلامية التي تستهدف الجهود الرامية لإنهاء حالة التشظي والانقسام في ليبيا”.
وقالت وليامز، إنها تابعت بأسف “الحملات الإعلامية التي تستهدف الجهود الرامية لإنهاء حالة التشظي والانقسام في ليبيا”، مضيفة أنها تقف في صف ملايين الليبيين الراغبين في تغيير هذا الواقع غير المقبول وتجديد شرعية المؤسسات عبر صناديق الاقتراع.
وأضافت وليامز، أن مبادرتها التي أطلقتها بشأن تشكيل لجنة مشتركة بين مجلسي النواب الدولة، تهدف لتفعيل وتثبيت التوافق الذي حدث بينهما من خلال لجنتي خارطة الطريق.
1/2 تهدف المبادرة التي أطلقتها لتفعيل وتثبيت التوافق الذي حدث بين مجلسي النواب والدولة من خلال لجنتي خارطة الطريق وهي نابعة من حرصي الشديد على مساندة الليبيين في مسعاهم لإنهاء شبح الانقسام وبناء توافق حقيقي ومتين من أجل إعداد قاعدة دستورية تمكن من اجراء الانتخابات في أقرب وقت.
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) March 5, 2022
وقالت إن المبادرة “نابعة من حرصي الشديد على مساندة الليبيين في مسعاهم لإنهاء شبح الانقسام وبناء توافق حقيقي ومتين من أجل إعداد قاعدة دستورية تمكن من اجراء الانتخابات في أقرب وقت”.
وبعثت، وليامز رسالتين إلى رئاستي مجلسي النواب والدولة، لتشكيل لجنة مشتركة من 6 مندوبين لكلا المجلسين لوضع قاعدة دستورية توافقية.
وقالت وليامز، الجمعة، إنها تقترح أن تجتمع اللجنة في 15 مارس الجاري، تحت رعاية الأمم المتحدة للعمل لمدة أسبوعين لوضع القاعدة الدستورية.