العنوان-طبرق
بحث رئيس الحكومة، فتحي باشاغا، مع وزير الصحة، عثمان عبدالجليل، الاستراتيجيات والإجراءات التي سيتبعها في مهامه وزيرا للصحة.
وجاء ذلك فور وصول وزير الصحة إلى مدينة طبرق وأدائه اليمين القانونية أمام مجلس النواب.
وحمل عبدالجليل في تسجيل مرئي المسؤولية كاملة لرئيس حكومة الوحدة لما تعرّض له وزراء الحكومة الجديدة من اعتداءات وخطف بغية ترهيبهم، متهماً الدبيبة بأنه هو من أصدر الأوامر للقيام بهذه الأفعال التي وصفها بالبائسة لإرباك المشهد، مؤكداً أن ما حدث لن يثني الحكومة الجديدة عن المُضي قُدماً في تسلّم مهامها وتنفيذ كل الإصلاحات، من أجل القضاء على الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة وتحسين الخدمات للمواطن.
وطمأن عبدالجليل الليبيين بأن الحكومة الجديدة ستباشر أعمالها من مدينة طرابلس في أسرع ما يمكن، قائلاً “لن نسمح بتشكيل حكومة موازية أو المساهمة في تقسيم البلاد، ولن تكون ثمة مشاكل في عملية التسليم والاستلام”.
وتعهد عبدالجليل بالعمل مع رئيس الحكومة فتحي باشاغا للدفع بالعملية الديمقراطية في ليبيا، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع ما يمكن، والتي حددها البرلمان ومجلس الدولة في خارطة الطريق.
وأشار عبدالجليل إلى 6 استراتيجيات رئيسية ضمن خطة عمله وزيراً للصحة، في مقدمتها وضع حلول فورية وجذرية لعلاج مرضى الأورام، والحرص التام وخلال أشهر قليلة على عدم احتياج أي مريض ليبي بهذا المرض الخبيث للبحث عن دواء وعلاج له، سواء في الداخل أو في الخارج.
وتعهد بالشروع في تنفيذ برنامج التأمين الصحي الشامل لكل المواطنين بآلية ناجعة وفعّالة، والاهتمام البالغ بالمستشفيات المركزية والتخصصية في كل مناطق ليبيا، والعمل على توأمة بعض منهم مع مستشفيات دولية وذلك لتوطين العلاج بالداخل.
ولفت عبدالجليل إلى جدية الوزارة الجديدة في القضاء على الفساد الإداري والمالي في ديوان الوزارة، وفي كل المؤسسات التابعة لها، وتنظيم القطاع إدارياً والرفع من مستوى العاملين به فنياً، وذلك من خلال التدريب التخصصي لكل العاملين به في الداخل والخارج، حسب برنامج تدريبي دقيق، أيضاً الاهتمام ببرامج الصحة المجتمعية وإطلاق مشروع الملف الإلكتروني للمرضى لتسهيل عملية المراجعة والمتابعة.
كما تعهد بأنه سيعمل ما في وسعه للنهوض بقطاع الصحة وتنظيفه من الفساد والمفسدين، لتحقيق مستوى خدمات صحية تليق بالمواطن الليبي.