العنوان
قالت، وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة، إن هدف بيان المؤسسة الوطنية للنفط بشأن المحروقات، هو إثارة البلبلة ووضع الشعب الليبي في وضع الخائف من نفاد الوقود.
وطالبت الوزارة، في بيان، اليوم الخميس، بمحاسبة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، على هذا الفعل والعديد من التصرفات التي يشكل بعضها جرائم اقتصادية وكوارث فنية لمكامن الحقول النفطية وتعسف ضد العديد من العاملين.
وأضافت الوزارة، أنه لا يجب أن يترك صنع الله “وهو يعبث بمشاعر الليبيين وينغص حياتهم”، مشيرة إلى أنها قد اتخذت وزارة كل ما أتيح لها قانونا من إجراءات.
وعرضت الوزارة، نسخًا من المراسلات بشأن تمويل أو مبادلة شحنات نفط خام بمحروقات، والتي بدأت بطلب المؤسسة الوطنية للنفط في 13 أبريل 2021.
وقالت الوزارة، إن رئاسة الحكومة وافقت عليها، بالإضافة إلى ما أحالته وزارة المالية من تمويل للمؤسسة الوطنية للنفط لهذا البند.
يأتي ذلك بينما قالت، المؤسسة الوطنية للنفط، إنها لم تستلم المخصصات الخاصة بالمحروقات في حساب المحروقات لدى المصرف الليبي الخارجي بالعملة الصعبة، حتى تتمكن من تغطية تكلفة تأمين الاحتياجات الملحة من المحروقات من المصادر الخارجية.
وذكرت المؤسسة، في بيان، أن هذ الأمر يترتب عليه نفاد المخزونات لدى شركة البريقة لتسويق النفط والشركة العامة للكهرباء، مما يخلق اختناقات في التزويدات للمرافق الحيوية.
وأكدت المؤسسة، عدم قدرتها على تأمين المحروقات بالدينار الليبي، مشيرة إلى أن صادرات النفط الخام قد انخفضت، مما يتعذر معه مبادلة كل الاحتياجات بالنفط الخام المتاح في المواعيد المقررة مع كبار المستهلكين في السوق المحلي.
وقالت المؤسسة، إن ما صدر عن وزارة المالية، بشأن تحويل مخصصات المحروقات عن أربعة أشهر بالدينار الليبي إلى مصرف ليبيا المركزي “جانبه الصواب”.
وأضافت، أن مصرف ليبيا المركزي أوقف تغذية حساب المحروقات بما يقابله بالدولار الأمريكي مجهولة رغم المطالبة المتكررة في استمارات التحويل للأشهر الأربعة المعتمدة من المخولين بالمؤسسة.
وقالت المؤسسة، “إلى الآن بأنه لم يتم أي اجراء بخصوص المستحقات الخاصة بالمحروقات لشهري مايو ويونيو من العام الجاري”.