العنوان-بنغازي
نظم المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس السبت، ورشة عمل للتوعية الصحية بشأن الوقاية من الإيدز في ظل جائحة كورونا؛ وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لفيروس نقص المناعة المكتسبة والذي يوافق الأول من ديسمبر الجاري.
واستهدفت ورشة العمل عدد من الإعلاميين والصحفيين للتوعية الصحية بشأن المخاطر للوقاية من الإيدز في ظل جائحة كوفيد19 وتداعياته النفسية والصحية على المتعايشين بمرض نقص المناعة المكتسبة ( HIV).
ونظمت الورشة تحت إشراف إدارة الايدز والأمراض المنقولة جنسياُ بالمركز الوطني لمكافحة الامراض وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وإدارة الخدمات الصحية بنغازي.
وأوضحت رئيسة قسم التوعية والمشورة بإدارة مكافحة الإيدز، الدكتورة سهام اليونسي، أن التوعية بالمرض وطرق انتقاله بين الأشخاص وكيفية الوقاية منه لا يتأتى إلا من خلال تكاثف الجهود المجتمعية إعلاميا وصحيا وتعليميا حتى نتفادى تزايد الإصابات بمرض الإيدز في المجتمع الليبي.
وذكرت اليونسي أن عدد الإصابات خلال عام 2020 ما يقارب 3700 حالة وفقا للإحصائيات الخاصة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، لافتة إلى أن ذلك مؤشر خطير يتطلب الوعي المجتمعي والعمل التضامني من أجل نشر ثقافة التوعية بين كافة فئات المجتمع الليبي دون استثناء.
ومن جانبه أكد مدير مكتب الإعلام بالمركز الوطني لمكافحة الامراض، عماد نجومة، على أهمية الخطاب الاعلامي المهني في تناول المواضيع الصحية وبأسلوب مهني بعيدا عن التأويل والتهويل الذي وقع فيه بعض الإعلاميين خلال جائحة كورونا مما تسبب في تشتيت المواطنين وإعطائهم معلومات مغلوطة عن المرض وطرق العدوى.
لافتاً إلى أن دور المنابر الإعلامية في توصيل المعلومة الصحيحة للناس يمكن أن تكون سببا رئيسيا للحد من تزايد المرض وبالتالي يصبح هناك وعي مجتمعي بمرض الإيدز ومسبباته وطرق الوقاية من انتشاره في المجتمع.