العنوان – طرابلس
نشر مصرف ليبيا المركزي مصروفات سنة 2021 التي بلغت 24.5 مليار دولار مايساوي (85.8 مليار دينار ليبي).
ويأتي نشر المركزي للمصروفات في أقل من 24 ساعة من نشر حكومة الدبيبة أمس الثلاثاء لمصروفاتها التي زعمت بأنها لم تتجاوز الـ19 مليار دولار.
وبين المركزي أنه تم تسجيل عجز في المصروفات بلغ “1.6 مليار دولار” تم تغطيتها من “إحتياطات” النقد الأجنبي مقابل إيرادات دخلت لحساب المركزي “22.9 دولار”.
وكان مصرف ليبيا المركزي كشف اليوم الأربعاء أنه حقق إنجازاً كبيـراً وتحسناً ملحوظاً في توفير السيولة النقدية لكافة فروع المصارف في مناطق ليبيا.
وأضاف المركزي في بيانه أن السيولة المصروفة لزبائن المصارف تجاوزت 35 مليار دينار، وأن الشحنات المرسلة جوا إلى فروع المصارف بالمنطقة الشرقية 2.2 مليار ، وإلى مصارف المنطقة الجنوبية 1.6 مليار دينار.
وأوضح أن مصروفات الحكومة من النقد الأجنبي تراجعت خلال العام 2021 مقارنة بالأعوام السابقة رغم أن الإنفاق التنموي زاد بنسبة 27% خلال العام ذاته.
وذكر المركزي أن الاعتمادات المستندية تمثل حوالي 45% من استخدامات النقد الأجنبي، و85٪ من مصروفات الباب الخامس الطوارئ صُرفت لأغراض التنمية بما يقارب 6 مليار دينار.
وأكد أن إيرادات الضرائب لا تتناسب مع ارتفاع مصروفات الباب الأول المرتبات وما في حكمها بحوالي 50% عن العام الماضي.
وأفاد أن إيرادات الجمارك لا تتناسب وحجم الإعتمادات المستندية التـي فتحتها المصارف، والتي تشكّل حوالي 45% من استخدامات النقد الأجنبي بقيمة 10.7 مليار دولار.
وأشار إلى أن دعم المحروقات لازال يستحوذ على النصيب الأكبر من باب الدعم وتمثل ما يقارب 50% من الدعم الذي يعد إشكالية ينبغي علاجها لأنها تُسبب عدم العدالة في التوزيع وهدر للمال العام.