18.1 C
بنغازي
2024-04-19
الأخبارأخبار ليبيا

مؤكدا إمكانية انعقاد المجلس في أي مدينة ليبية.. المريمي: حرس حماية مقر مجلس النواب تحلو بضبط النفس

مؤكدا إمكانية انعقاد المجلس في أي مدينة ليبية.. المريمي: حرس حماية مقر مجلس النواب تحلو بضبط النفس - حرق مجلس النواب فتحي المريمي

العنوان-طبرق

أكد فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أن المجلس بإمكانه الانعقاد في أي مدينة ليبية؛ لافتا أن لديه قاعات عديدة يمكنها استخدامها في طبرق.

ولفت المريمي في تصريحات صحفية، أن المجلس ضد التخريب وأعمال العنف والخروج عن القانون.

ولفت المريمي إلى أن “الحرس القائمين على حماية مقر مجلس النواب بطبرق تحلو بالصبر وضبط النفس ولم يقابلوا المحتجين بالعنف إيمانا منهم بحقهم في التظاهر وتحسين الأوضاع المعيشة وإجراء الانتخابات”.

وأشار المريمي إلى أن مدراء الإدارات في مجلس النواب يحتفظون بنسخ إلكترونية لكافة أعمالهم داخل البرلمان والتي تعرضت للحرق والتخريب والعبث.

وأكد المريمي أن عددا من المدن منها طبرق ودرنة والبيضاء تتجهز اليوم السبت لإلقاء بيانات تؤكد فيها أنها ضد ما حدث ليلة الجمعة من تخريب وعبث لا يمثل إلا من قام به.

وكان قدأضرم متظاهرون غاضبون، مساء الجمعة، النار في مبنى مجلس النواب بمدينة طبرق، وذلك عقب اقتحامه بعد أن تجمع العشرات أمام المبنى للمطالبة بحل المجلس وإجراء الانتخابات وتحميل كافة الأجسام السياسية المسؤولية عن تردي الأوضاع في البلاد، وذلك حسبما أظهرت صور ومقاطع فيديو جرى بثها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقبل إضرام النيران، اقتحم المتظاهرون المبنى للمطالبة بحله، معلنين تفويضهم للمجلس الرئاسي للقيام بهذه الخطوة والإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري وفق قاعدة دستورية يتفق عليها الجميع.

كما كان قد طالب، حراك شبابي في مظاهرة بالعاصمة طرابلس، الجمعة، بالتعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وإخراج جميع القوات والمرتزقة، إضافة إلى حل أزمة الكهرباء.

وجاء خروج المظاهرات، للتنديد باستمرار تردي الأوضاع المعيشية والتعبير عن رفض الأجسام السياسية الحالية الموجودة بالسلطة والمطالبة برحيلها وإجراء الانتخابات دون تأجيل.

واندلعت هذه المظاهرات بسبب أزمة انقطاع الكهرباء لفترات طويلة في العاصمة وجميع المدن الليبية، والتي زادت خدتها هذه الأيام تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، رغم وعود حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة بمعالجتها.