العنوان-مصراتة
قال الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للدولة، عبدالرحمن السويحلي، لن نقبل أبدا بحكومة الصفقات الفاسدة، مطالبا “الأمم المتحدة بالانصياع لإرادة الشعب فهو المصدر الوحيد للشرعية”.
وجاء ذلك في بيان له عبر صفحته بـ فيسبوك، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة السابع عشر من فبراير.
وقال السويحلي: “في هذه الذكرى المجيدة ووفاءً لتضحيات شهدائنا علينا أن نخرج اليوم وغدا وكل يوم لاستعادة حقنا في تحديد مصيرنا من خلال انتخابات في يونيو تُنهي جميع الأجسام متآكلة الشرعية”.
وتابع السويحلي: “نؤكد أن المحافظة على السلام والهدوء الذى حققناه خلال الشهور الماضية سيظل الأولوية الأهم للوصول إلى الانتخابات”.
وأضاف، “على الجميع أنْ يعي أيضا أنّ ما يقوم به مغتصبي السلطة في طبرق هو الخطر الأكبر على الاستقرار وانجاز الانتخابات، وعلينا أن نتصدى له ونعمل على إفشاله بكل الوسائل”. على حد تعبيره.
يذكر أن بيان السويحلي يأتي في الوقت الذي يحيي فيه الليبيون اليوم الخميس الذكرى الحادية عشرة لثورة 17 فبراير التي أطاحت بالنظام السابق عام 2011، ويأتي الاحتفال بهذه الذكرى وسط انقسامات وخلافات سياسية حول ترأس الحكومة.