العنوان – طرابس
أكد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون أن صحة تصريحاته بشأن تدني إنتاج النفط لحوالي 100 ألف برميل يوميا.
وأضاف عون في بيان له أن الإقفال شبه الكامل وقع فعلاً عندما تم الإعلان عن إقفال الإنتاج والتصدير وسط صمت مريب هذه المرة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط وبعض الجهات الخارجية.
وأشار وزير النفط إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط والجهات الخارجية تعرف من الذي أصدر التعليمات بالإقفال، موضحًا أن صنع الله قدم في الإقفال السابق شكوى في شخصيات اجتماعية و رسمية للجنة العقوبات مستعيناً بالقضاء الليبي.
وذكر أن الوطنية للنفط ملحقة بوزير النفط والغاز والوزارة لها حق الإشراف والرقابة بالتوجيه والمراجعة والإرشاد أو التدخل الحازم إذا تطلب الأمر.
وأفاد أن هناك من يحاول أن يصور بأن هناك خلافات شخصية بين المؤسسة والوزارة والحقيقة أن هناك عدم تقيد ومخالفة من صنع الله للقوانين والتشريعات المنظمة لقطاع النفط.
وقال إن صنع الله ارتكب مخالفات للأسس الفنية في إدارة مكامن الحقول سببت وستُسبب كوارث وخسائر فادحة ومشاكل فنية لها أثار سلبية على أداء القطاع والمعدات السطحية.
ولفت إلى أن صنع الله حجب المعلومات والبيانات عن الوزارة بخصوص الكميات التي تنتجها ليبيا من النفط والغاز، ولا يتبع التسلسل الإداري المعتمد في الدولة الليبية.
وذكر وزير النفط أن رئيس المؤسسة حجب 10 مليارات و900 مليون عن خزينة الدولة لمدة ستة عشر شهرًا لدى شركات أجنبية خسرت ليبيا فيها العشرات من ملايين الدولارات.