العنوان-أنقرة
نقلت صحيفة الزمان التركية عن قيادي في حزب العدالة والتنمية، قوله “إن العديد من أعضاء الحزب الحاكم والمسؤولين الحكوميين، يعتقدون أن هذه الانتخابات قد تكون الفرصة الأخيرة بالنسبة لهم، ويبحثون على الحصانة”.
من جانبها نقلت صحيفة دوفار التركية، عن قيادي في حزب العدالة والتنمية توقعاته بشأن الانتخابات، الرئاسية والبرلمانية التي ستعقد في غضون 5 أشهر.
وأوضح السياسي الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أن السباق الأهم في الانتخابات سيكون للرئاسة، وهي الهيئة التنفيذية في النظام الجديد، لكن من المتوقع أن تكون هناك منافسة كبيرة في الانتخابات البرلمانية.
وأضاف: “بعض الوزراء والبيروقراطيين رفيعي المستوى يرغبون في أن يصبحوا أعضاء في البرلمان من أجل الحصول على حصانة برلمانية. قد يكون هناك عدد قياسي من طلبات الترشح البرلمانية. يعتقد العديد من أعضاء الحزب والبيروقراطيين أن هذه الانتخابات قد تكون الأخيرة بالنسبة لهم. لذلك، قد يكون هناك طلبات ترشح تاريخية”.
وأشار المسؤول إلى أنه من جانب المعارضة، الإحساس بالفوز في هذه الانتخابات مرتفع للغاية، و-كذلك- يحلم مئات الأشخاص، من البيروقراطيين، بأن يصبحوا أعضاء في البرلمان.
يذكر أن الصحفي “سيدات بوزكورت”، قال في مقال مؤخرًا: “الصورة التي ستظهر بعد الانتخابات قد تخلق وضعًا مزعجًا. من المحتمل أن نرى سليمان صويلو وبكير بوزدا” وخلوصي أكار وفؤاد أوقطاي على القوائم البرلمانية. ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان أيضًا يمكن أن يكون برلمانيًّا”.
وأشار بوزكورت إلى أن ذلك سيحدث لأن البيروقراطيين رأوا أن حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يأتي إلى السلطة مرة أخرى.
وإذا خسر أردوغان الانتخابات، فسيفقد 711 من كبار البيروقراطيين مناصبهم تلقائيًّا. وسيفقد إجمالي 711 بيروقراطيًّا رفيع المستوى، بمن فيهم حكام 81 مقاطعة و155 سفيرًا و 216 مديرًا عامًّا و 63 نائب وزير، مناصبهم مع تغيير السلطة.