19.9 C
بنغازي
2024-03-29
الأخبارأخبار ليبيا

دخلوا إسبانيا ضمن برنامج علاج الجرحى.. موقع إسباني: اعتقال 3 ليبيين من الزاوية لانتمائهم لداعش

دخلوا إسبانيا ضمن برنامج علاج الجرحى.. موقع إسباني: اعتقال 3 ليبيين من الزاوية لانتمائهم لداعش - PSD العنوان 2022 05 22T022515.654

العنوان

كشف موقع إسباني أن الشرطة الإسبانية المكرسة لمكافحة الإرهاب اعتقلت ثلاثة أشخاص في برشلونة وجيرونا وفالنسيا.

وذكرت وزارة الداخلية، وفقا لموقع (ال كونفيدنسال أوتونوميكو) أن “التحقيق بدأ قبل عامين عندما اكتشف متخصصون في مكافحة الإرهاب وجود شخص في إسبانيا على صلة بقيادة مليشيا ليبية مرتبطة بداعش”.

وأوضحت الداخلية، بحسب الموقع، أنه “بعد التحقيقات الأولية، تحقق العملاء من أن هذا الشخص لديه هيكل تجاري يعمل في عدة دول – بما في ذلك إسبانيا – حول الأموال إلى ليبيا لتمويل الميليشيات التي تعمل تحت إشراف داعش”.

وذكر الموقع أن “ال كونفيدنسيال ديجيتال” تمكن من الوصول إلى وثيقة من المحكمة الوطنية العليا توفر بيانات أساسية حول هوية هذه الميليشيا، حيث أشار إلى أن بعض أعضائها وصل إلى إسبانيا بفضل برنامج التضامن لرعاية جرحى الحرب.

وقال الموقع: “تم تنسيق عملية الشرطة من قبل المحكمة المركزية للأمر رقم (1) التابعة للمحكمة الوطنية العليا، والتي أمرت بدخول السجن المؤقت على الأقل في حالة أحد المعتقلين، وهو مواطن ليبي.

ولفتت إلى أن محامي هذا المواطن قدّم استئنافًا للمطالبة بالإفراج عن موكله.

وقال الموقع: “وصل الاستئناف إلى القسم الثالث من الغرفة الجنائية بالمحكمة الوطنية، وسُلم التقديم إلى خوان كارلوس كامبو، وزير العدل بين يناير 2020 ويوليو 2021 وهو الآن قاض بالمحكمة الوطنية، وضم القسم معه فيليكس جيفارا وكارلوس فرايلي”.

وأضاف: “رفض كامبو الاستئناف، معتبرا أن إجراء السجن المؤقت لهذا التحقيق في جريمة تمويل الإرهاب متناسب”.

وذكر أن “القاضي قدّم في مذكرته بيانات لم تذكرها وزارة الداخلية عند الإبلاغ عن اعتقال ثلاثة أشخاص مرتبطين بميليشيا داعش في ليبيا، وكشفت أن التحقيق الذي أجراه لواء الإعلام الإقليمي في سان سيباستيان وبلباو وبرشلونة بتنسيق وتوجيه من مركز شرطة المعلومات العامة بدأ في فبراير 2020”.

وذكر الموقع، أن عناصر المليشيات “كانوا قد استقروا في إسبانيا، مؤقتًا على الأقل، بعد تلقيهم العلاج الطبي كجرحى حرب، في إطار التضامن وفي المستشفيات الإسبانية “.

وقال الموقع: إن “أعضاء هذه الميليشيا جميعا ينتمون إلى مدينة الزاوية، القريبة من العاصمة طرابلس، والحدود مع تونس”.

وأوضح، أنه “دخل ما بين أربعة وخمسة ليبيين إسبانيا على مراحل، وقد أصيبوا خلال مشاركتهم كمقاتلين في الحرب في ليبيا عقب الإطاحة بالقذافي”.

وأردف الموقع، أن عناصر المليشيات وصلوا إلى إسبانيا لتلقي العلاج في عيادات خاصة في مدريد وبرشلونة، لكنهم بعد ذلك استقروا في إسبانيا وبدأوا في إقامة اتصالات مع ليبيين آخرين يعيشون فيها.