العنوان – طبرق
قال وزير الدفاع بحكومة الاستقرار احميد حومة، لن أكون داعمًا لأي قوة عسكرية لدخول طرابلس بغية الضغط على رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة لتسليم السلطة.
وشدد حومة في تصريحات صحفية على أنه لن يستخدم القوة لتمكين الحكومة من الاستلام، والدخول للعاصمة طرابلس.
وأكد وزير الدفاع أن الحكومة الجديدة متفقة على عدم استخدام القوة بالمطلق في الدخول إلى العاصمة طرابلس.
وتابع حومة :”سوف نستخدم كل الأساليب السياسية والوسطاء لإقناع الدبيبة بتسليم السلطة بكل سهولة ويسر”.
وأشار وزير الدفاع إلى أنه لن يقف أبدًا بصف أي جهة أو طرف تصوب بندقيتها لصدر أي ليبي.
وكان حومة أكد في بيان اليومين الماضيين أنهم سيعملون على إدماج الثوار ضمن برامج إعادة تنظيم وتوحيد جيش ليبي يصون الوطن ويحمي حدوده.
وأضاف – في بيان له – دعم لجنة 5+5 وكل مقرراتها ونتائج أعمالها، ودعوة جميع الأطراف الفاعلة للمشاركة في مشروع المصالحة الوطنية.
وأشار إلى أنه بناء على تعليمات رئيس الحكومة وبالتنسيق مع كل الوزارات المعنية، سيتم الاهتمام بملفات الجرحى والمبتورين، والمتقاعدين ومعالجة كل ما يخص منتسبي الوزارة.
وأوضح وزير الدفاع أه سيلتزم بتنفيذ خطط وبرامج الحكومة وأنه سيعمل بتوجيهات وقرارات رئيس مجلس الوزراء وما يصدر من قرارات وتوصيات.
وأضاف :”من أهداف عملنا التعاون الإيجابي مع دول الجوار والدول الشقيقة؛ لضمان استقرار البلاد ومكافحة التهديدات الإقليمية والدولية كالإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير القانونية”.
وذكر أن مسؤولية الدفاع عن ليبيا وصيانة أمنها وحدودها هي مسؤولية وطنية على الجميع وليست حصرا على طرف أو جهة بعينها.