العنوان
تطورات متسارعة تشهدها طرابلس إذ لازالت الاشتباكات دائرة وسط دعوات دولية لوقفها وتسوية الخلافات بين المتقاتلين عبر الحوار.
الاشتباكات المتجددة، أسفرت كما سابقاتها، عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات.
فينما دعت عدة دول، في بيانات منفصلة، إلى وقف الاشتباكات في وتسوية الخلافات بين الأطراف المتقاتلة عبر الحوار، أعلنت وزارة الصحة إن الإحصائية الأولية لضحايا الاشتباكات وصل إلى 99 ضحية بينهم 12 قتيلًا و87 جريحا.
#الآن إستهداف عمارة الجويلي بقذيفة عشوائية بشارع المسيرة #طرابلس.. pic.twitter.com/UkFTKyr9bi
— نوح الحبوني (@nwh_alhbony) August 27, 2022
وعلى وقع الاشتباكات دانت، وزارة الصحة، اليوم السبت، تعرض عدة مستشفيات عامة ومراكز صحية عامة للقصف والاستهداف جراء الاشتباكات التي تشهدها طرابلس.
وأكدت الوزارة، أن استهداف المرافق الصحية بالقذائف وتوجيه النيران نحوها، ومنع أطقم الإسعاف والخدمات الطبية من تقديم المساعدة للمدنيين يرتقي لجرائم الحرب ويلاحق مرتكبيها ولا تسقط بالتقادم.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تعرض منشآت حكومية وخاصة إلى القصف نتيجة الاشتباكات.
وطالب، جهاز الإسعاف والطوارئ، اليوم السبت، جميع فرقة بكافة المكاتب، إلى رفع درجة الاستعداد القصوى والتواصل مع غرفة العمليات المركزية في حال وجود أي طارئ.
في المقابل أعلنت، وزارة الصحة، عن حاجة مصرف الدم المركزي العاجلة لجميع فصائل الدم، وذلك لإنقاذ حياة المصابين جرّاء الاشتباكات التي تشهدها بعض المناطق وسط العاصمة طرابلس.
وأعربت، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين في طرابلس.
ودعت البعثة، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتذكر جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والمنشآت المدنية.