العنوان – طرابلس
قال عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة إن المجتمع الدولي لا يريد اتفاق الليبيين ودأب على إفشال أي اتفاق بينهم.
وأكد بن شرادة في تصريحات صحفية أن آخر الاتفاقات اتفاق مجلسي الأعلى للدولة والنواب في فبراير الماضي والذي تُوصّل فيه إلى خارطة طريق واضحة المعالم والمدد وضمّنت بالتعديل الدستوري.
وأشار إلى أن هذه الخارطة تنهي كل المراحل الانتقالية، لكنها نسفت من المستشارة وليامز وأيدها كل من له مصلحة في استمرار الوضع الحالي في ليبيا.
وأضاف عضو الأعلى للدولة أن نتائج اجتماعات القاهرة كانت متوقعة مؤكدا أن فشل اجتماعات القاهرة يتحمله من أفشل اتفاق فبراير.
وذكر أن اتفاق فبراير بين المجلسين أحال النقاط الخلافية للاستفتاء لإزالة الحرج عن الجميع لكن البعثة لا تريد الحل، ويجب في المقابل الاستمرار في التعديل الـ12 والرجوع لمخرجات فبراير الكاملة.
واكد بن شرادة ان اجتماعات القاهرة لو كان الهدف منها ايجاد حلول لذهبوا إلى حلحلة النقاط الخلافية التي لا تتعدى 4 مواد، لكن مناقشة النقاط الأخرى مضيعة للوقت فقط.
وقال بن شرادة :”إن اجتماع رؤساء المجلسين مضيعة للوقت، وتوافقهما سيكون تحت مصالح ضيقة سيرفضها الأعضاء من الطرفين، لأن الرؤساء لا يملكون حق اتخاذ قرارات فردية”.