العنوان-سرت
أكد رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، إنه سيتولى مهامه في العاصمة طرابلس في الأيام المقبلة، لافتا إلى أن كل الطرق مفتوحة إلى طرابلس، وفق وكالة فرانس برس.
وفي مقابلة نقلتها وكالة فرانس برس اليوم السبت عبر تطبيق “زوم” من مقرّه الموقت في مدينة سرت: قال: “كل الطرق إلى طرابلس مفتوحة… وتلقينا عدّة دعوات إيجابية لدخول العاصمة”.
وأعلن باشاغا في منتصف مايو الماضي دخول طرابلس مع حكومته، لكنه انسحب بعد ساعات، حيث وقعت اشتباكات في العاصمة بين مجموعتين مسلحتين مواليتين لكل من رئيسَي الحكومة وأحبطت محاولته.
وعن محاولة دخول طرابلس هذه، قال: “إذا كانا قد انسحبنا، فذلك من أجل تجنّب إراقة الدماء”.
وأضاف باشاغا أن “القوى التي كانت معارضة تغيّرت مواقفها وتريدنا أن ندخل إلى العاصمة وسوف ندخل… ليست هناك معارضة شديدة، هناك معارضة من بعض القوى التي دفعت لها الحكومة السابقة أموالاً”.
واعتبر باشاغا أن حكومة الدبيبة “غير شرعية”، مضيفا أنها “انتهت ولايتها ولم تنجح في تنظيم انتخابات”.
كما حذر من احتمال أن تعمّ الفوضى بسبب التظاهرات ومطالبة الناس بأن تكون هناك حكومة واحدة في ليبيا وحكومة قادرة على أن تجمع الليبيين وتبدأ في عملية الإصلاح.
ويرى باشاغا أنه ليست هناك أي صلة بين انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق المنشآت النفطية، وقال “بعد أن يطمئن سكان الهلال النفطي إلى أن الأموال لن تذهب إلى الفساد أو السرقات او غيرها، سوف يرفعون الحظر على تصدير النفط”.
كما دعا الأمم المتحدة إلى تبنيّ حلول تعمل لصالح الليبيين بدلاً من الدول التي تتدخّل في ليبيا، مشيرا إلى أنه رغم تجنّب وقوع أي مواجهة عسكرية، “لكن ليبيا لا يمكن أن تبقى على هذا الحال إلى الأبد. نحن بحاجة إلى حل”.