العنوان-طرابلس
طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية منهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، من وزراء حكومته الاستمرار في أعمالهم وعدم الالتفات إلى الشائعات التي يجري ترويجها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام وتجنُّب “القرارات الرعناء”، مجددًا التأكيد على أن حكومته لن تسلم السلطة إلا لحكومة مكلفة من برلمان جديد ينتخبه الشعب الليبي.
وجاء ذلك خلال كلمته في مستهل الاجتماع العادي الثالث لمجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، الذي عُقد اليوم الأحد بمقر ديوان رئاسة المجلس في العاصمة طرابلس، والتي أطلع خلالها الوزراء على آخر التطورات في الأوضاع السياسية المحلية.
واتهم الدبيبة في كلمته مجلس النواب باقتراح”حكومة موازية” والتصويت عليها بطريقة غريبة ومحاولة فرضها رغم عدم توافق كل الأطراف.. على حد تعبيره، مؤكدا أن خارطة الطريق لحكومة الوحدة الوطنية ما زالت قائمة وأن حكومتها لها كامل الشرعية خلال هذه الفترة.
وذكّر الدبيبة وزراءه بأن خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي واجتماعات جنيف ومؤتمر باريس معتمدة من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
واتهم الدبيبة مجلس النواب بأنه تعمد خلط الأوراق في محاولة يائسة وفرض واقع جديد لتمديد المدد الزمنية التي يريدونها لأنفسهم.
وذكر الدبيبة أنه قدم مقترحًا لإيجاد مخرج سياسي للأزمة المتصاعدة تقضي بإجراء انتخابات برلمانية أولًا في نهاية شهر يونيو وفق أي من قانوني انتخابات مجلس النواب لسنة 2014 أو قانون المؤتمر الوطني العام لسنة 2012، استجابة لمطالب الشعب الليبي، معتبرًا أن مقترحه “واقعي”.